تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، وأنه أرسل رسالة إلى قيادتها هذا الأسبوع بهدف إجراء محادثات مع طهران، التي يخشى الغرب أنها تقترب بسرعة من القدرة على صنع أسلحة نووية.

وردا على سؤال في مقابلة، بثتها شبكة "فوكس بيزنس نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة، عما إذا كان قد أرسل الرسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قال ترامب "نعم.

"

وأضاف ترامب: "لقد كتبت لهم رسالة تقول: آمل أن تتفاوض لأنه إذا كان علينا الدخول عسكريا، فسيكون ذلك شيئا فظيعا. لا يمكنك السماح لهم بامتلاك سلاح نووي."

وتابع: "هناك طريقتان يمكن التعامل بهما مع إيران: عسكريا، أو عقد صفقة.. أُفضلُ عقد صفقة، لأنني لا أتطلع إلى إيذاء إيران. إنهم أناس رائعون."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض اتفاق نووي إيران طهران محادثات صنع أسلحة نووية المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

هل تقترب إيران من التفاوض غير المباشر مع ترامب؟

يبدو أن إيران ستبدأ مرحلة التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، بعد رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديداته بقصف إيران، حال عدم الوصول إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

ويرى سياسيون أن الرد الإيراني على رسالة ترامب جاء إيجابياً، وهو بدء الدخول في مفاوضات غير مباشرة ضمن مرحلة أولى، إذا حدث خلالها تفاهم والوصول لنقاط مشتركة، وسيتم بعدها الإنتقال لمرحلة المفاوضات المباشرة، التي تستهدف الوصول إلى اتفاق بين الجانبين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

انتظار ترامب

وقالت أستاذة العلوم السياسية والمتخصصة في الشأن الإيراني الدكتور هدى رؤوف إنه منذ لحظة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ويمكن قبلها، لا تتحرك ايران تكتيكياً، بل تخلق الظروف لتحقيق أهدافها، وقبل وفاة رئيسى أشارت الاستطلاعات لاحتمالات عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض. 

وتابعت الدكتورة هدى رؤوف قائلة "بعد ذك هندست إيران الانتخابات لعودة رئيس إصلاحي رغم أن المشهد كان معد مسبقاً لسيطرة المتشددين، وقررت عدم عقد اتفاق مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وانتظرت لترى من القادم، وكانت تنوى الاتفاق مع ترامب. 

وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن ترامب يستخدم مقاربة مزدوجة قائمة علي التهديد العسكرى والدبلوماسية، وأراد من استعراض القوة تحقيق أكثر من هدف، الأول إعادة الأمن للملاحة، ثم حث ايران على التفاوض عبر التلويح بنواياه العسكرية، وقصف المنشآت الإيرانية النووية، وهو ما دفع طهران إلى فكرة قبول المفاوضات غير المباشرة.

كيف تغيرت حسابات الولايات المتحدة تجاه إيران؟ - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي رفائيل بن ليفي أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في بداية الألفية، كان من شأنه أن يؤدي إلى أضرار أكبر بكثير بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بما قد تواجهه اليوم.

إبرام اتفاق هو الأفضل 

وأكدت الدكتورة هدى رؤوف لـ24 أن إيران تريد الاتفاق مع ترامب لرفع العقوبات عليها، وتدرك أنه يرغب في تحقيق إنجاز اتفاق معها يتباهي به أمام إدارته وأوروبا أيضاً، وأنه في حال تعنتها ورفضها التفاوض، سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخيرة لحرية العمل العسكري ضدها، وبدء قصف منشآتها النووية، وطهران لا تريد ذلك في الوقت الحالي.

وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أنه من الأفضل لإيران إبرام اتفاق مع ترامب، وتجنب الضربات الإسرائيلية.

وقالت هدى رؤوف إنه لا يمكن أن ننسى أن ايران تفاهمت مع جورج بوش الابن، الذي أطاح بالعراق وأفغانستان، لكنه تفاهم مع إيران حينها، ووصل إلى اتفاق معها.

الضربة الأعنف منذ الحرب العالمية؟ العالم يترقب الضربة الإسرائيلية على إيران!

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/0zZ1wnaNme

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) April 2, 2025

مقالات مشابهة

  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟
  • إيران: مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي مقابل رفع العقوبات
  • إيران تردّ على «ترامب» بشأن التفاوض المباشر وتؤكّد استعدادها لأيّ حرب
  • روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي
  • مسؤولون أمريكيون: إذا رفض خامنئي المفاوضات سنقضي على البرنامج النووي
  • مسؤولون أميركيون: سنقضي على برنامج إيران النووي إذا رفض خامنئي المفاوضات
  • روسيا تدعو "كل الأطراف" لضبط النفس إزاء "نووي إيران"
  • الكرملين يدعو كل الأطراف لضبط النفس بشأن برنامج إيران النووي
  • روسيا تطالب بضبط النفس تجاه برنامج إيران النووي
  • هل تقترب إيران من التفاوض غير المباشر مع ترامب؟