ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته للرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الهند، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال هدفا للرسوم الجمركية المماثلة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/نيسان.
وقال ترامب، أمس الخميس، خلال فعالية في المكتب البيضاوي، إن "الهند دولة تفرض تعريفات جمركية مرتفعة للغاية"، ووصف الرسوم الجمركية الجديدة التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها بـ"الكبيرة" بين العديد من الرسوم التي تعهد بها، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة.
وتشير التقديرات إلى أن الهند ستتأثر بشدة بهذه الرسوم، نظرا لفرضها تعريفات جمركية أعلى مقارنة بالولايات المتحدة، وهو ما يعتبره ترامب تمييزا ضد الشركات الأميركية.
اتهامات للهندوتعكس تصريحات ترامب الأخيرة موقفه المتشدد تجاه السياسات التجارية الهندية، حيث سبق له أن اتهم نيودلهي بوضع حواجز تجارية تعاقب الشركات الأميركية بشكل غير عادل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزور فيه وزير التجارة الهندي بيوش جويال الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولي إدارة ترامب حول السياسة التجارية بين البلدين، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
إعلان معاملة بالمثلوكان الرئيس الأميركي قد وقع على خطة جديدة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بحيث تتناسب مع معدلات الرسوم التي تفرضها تلك الدول على السلع الأميركية، وذلك استنادا إلى قاعدة المعاملة بالمثل.
وأثارت هذه الخطوة قلقا فوريا بين العديد من الشركاء التجاريين العالميين، الذين هددوا بالرد بالمثل على التعريفات الجمركية الأميركية، وهو ما ينذر بتصاعد التوترات التجارية على المستوى العالمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد حذرت منظمة التجارة العالمية من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية، من شأنها أن تؤثر على التجارة العالمية وتزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الرسوم الجمرکیة التی تفرضها
إقرأ أيضاً:
الصين قد تخرج أقوى من حرب الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات
مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، تشير التقديرات إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب -المتعلقة بفرض رسوم جمركية على السيارات- قد تأتي بنتائج عكسية، مما يمنح الصين فرصة لتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وفي الوقت الذي كانت تتجمع فيه كبرى شركات السيارات في معرض شنغهاي للسيارات الأسبوع الماضي، كان الحديث عن الرسوم الجمركية حاضرًا بقوة، رغم الأجواء الاحتفالية على سطح فندق بيس التاريخي، حيث نظمت شركة السيارات الكهربائية "زيكر" حفلًا حضره كبار المستثمرين والصحفيين.
اضطرابات استثمارية وشبكات إمداد جديدةوبحسب بلومبيرغ، فإن سياسات ترامب الحمائية قد أثرت سلبًا على شهية الشركات العالمية للاستثمار في بناء مصانع جديدة داخل الولايات المتحدة. وأوضح وليام لي الرئيس التنفيذي لشركة "نيو" أن الاستثمارات الكبرى تتطلب استقرارًا في السياسات "وهذا ما نفتقده اليوم".
وبينما يتم تقييد دخول السيارات الصينية إلى السوق الأميركية، تسعى شركات مثل "بي واي دي" و"كاتل" إلى تعزيز وجودها في أسواق أخرى مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، رغم الرسوم التي تصل إلى 45.3% على السيارات الكهربائية الصينية.
إعلانوأشارت بلومبيرغ إلى أن بعض المسؤولين الأوروبيين يدرسون خيار تعييين حد أدنى للأسعار بدلًا من فرض رسوم مرتفعة.
ومن جانبه، قال بيل روسو الرئيس التنفيذي لشركة "أوتوموبيليتي" -لقناة بلومبيرغ التلفزيونية- إنه لا يبدو أن النية كانت تسريع عولمة سلاسل الإمداد الصينية "لكن هذا بالضبط ما يحدث الآن".
تطورات تكنولوجية وسط تحديات تنظيميةوإلى جانب الرسوم الجمركية، عرض معرض شانغهاي قفزة هائلة في التقنيات القياسية للسيارات الكهربائية الصينية، وأبرزها أنظمة التحكم الصوتي المعززة بالذكاء الاصطناعي عبر منصة "ديبسيك". وأشارت تقارير محلية إلى أن أكثر من 20 شركة سيارات تخطط لدمج هذا النموذج في أنظمتها، منها "فاو- فولكسفاغن" و"سايك-جنرال موتورز".
كما رسخت شركة "هواوي" مكانتها كمزود رئيسي لبرمجيات القيادة الذكية، وأعلنت أن تقنيتها ساهمت في تفادي نحو مليوني حادث مروري محتمل.
وفي المقابل، أدى حادث مميت لسيارة كهربائية من طراز "شاومي إس يو7" -كانت تعمل بنظام القيادة الآلية عند وقوعه- إلى فرض لوائح تنظيمية أكثر صرامة حول أنظمة المساعدة على القيادة في الصين.
"بي واي دي" الفاخرةوشهد جناح شركة "بي واي دي" إقبالًا كثيفًا، مع عرضها طرازات جديدة تستهدف الأسواق الراقية. وكشف كبير المصممين فولفغانغ إيغر عن نموذج لعلامتها الفاخرة "دينزا" يشبه سيارات "بورشه 911".
كما تم تقديم أول نظرة على طراز "يانغوانغ يو8 إل" وهو سيارة متعددة الاستخدامات كهربائية بطول 5.4 أمتار، من المقرر إطلاقها في النصف الثاني من هذا العام.
وبحسب بلومبيرغ، من المتوقع أن يتجاوز سعر "يانغوانغ يو8 إل" حاجز مليون يوان (نحو 150 ألف دولار) مع خطة "بي واي دي" لتوسيع عروضها لتشمل سيارات فاخرة تتراوح أسعارها بين 600 ألف ومليوني يوان.
إعلان