النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.
تذبذب الأسعاروبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.
ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.
تقلبات حادةوتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
إعلانويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاجوفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.
وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.
ضغوط أميركية على نفط إيرانوعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق شهدت خلال الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض بجميع أنواعه «الأحمر، الأبيض، البلدي»، حيث تراجعت أسعار البيضة الواحدة إلى 4 جنيهات بعد أن وصلت إلى 6 جنيهات لفترة طويلة، مما انعكس بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، وزاد من قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأوضح المنوفي، أن هذا التراجع يأتي نتيجة زيادة المعروض في الأسواق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مع تحسن منظومة الإنتاج وزيادة الكفاءة التشغيلية في مزارع الدواجن، بالإضافة إلى تراجع تكاليف النقل والتوزيع نسبيًا بسبب انخفاض أسعار الوقود، وهو ما أسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار يعكس نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية المبذولة لدعم قطاع الإنتاج الحيواني والزراعي، خاصة مع التوسع في إنشاء المزارع الحديثة وتطبيق أساليب إنتاج متطورة تعتمد على تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.
وشدد على أهمية الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد بشكل متكامل، والعمل على توفير الأعلاف ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، بما يضمن استدامة انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة ويحمي السوق من أي تقلبات مفاجئة.
كما نوه إلى ضرورة مراقبة الأسواق بشكل دوري ومنتظم لضمان منع أي محاولات لاحتكار السلع أو رفع الأسعار بشكل مصطنع، مؤكدًا أن الجمعية تتابع الأسواق باستمرار من أجل تحقيق التوازن بين مصلحة المستهلك ومصلحة التاجر.
وأوضح أن استقرار أسعار البيض له تأثير مباشر أيضًا على الصناعات الغذائية والمطاعم والفنادق التي تعتمد على البيض كمكون أساسي في منتجاتها، مما يسهم في تخفيض التكاليف التشغيلية بشكل عام، ويدعم تحسن الوضع الاقتصادي تدريجيًا.
وأكد المنوفي أن الفترة المقبلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على استقرار السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما يصب في مصلحة المستهلكين والتجار معًا.
اقرأ أيضاًكجوك: الاقتصادات الناشئة تحتاج إلى أدوات تمويلية جديدة لجذب الاستثمارات طويلة الأجل
البنك الأهلي المصري يكشف عن مصير شهادات الادخار السنوية المتحفظ عليها
حالات إلغاء تخصيص شقق الإسكان المتنوع 2025