فرنسا تجدد دعمها لجهود غروندبرغ وتطالب بالإفراج عن موظفي المنظمات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الانتهاكات المتزايدة التي يشهدها اليمن، مؤكدةً أن مجلس الأمن أدان بصوت واحد انتهاكات الحوثيين الجسيمة للقانون الإنساني الدولي.
ودعت فرنسا في كلمة لها أمام مجلس الأمن، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مطالبةً بوقف الحملات التضليلية ضد المنظمات الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشارت باريس إلى أن وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه بمحافظة صعدة، في ظروف غير إنسانية يعكس واقع الاحتجازات التعسفية التي يتعرض لها العشرات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وأعضاء المجتمع المدني.
وأكدت باريس، دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي لاستئناف العملية السياسية، مشددة على ضرورة تجنب أي تصعيد إضافي، ومطالبة إيران بوقف دعمها للأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا غروندبيرغ مجلس الأمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.