عقوبات قاسية على غزل المحلة بعد انتهاء الجولة الـ17 من الدوري
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، اليوم الجمعة، قراراتها التأديبية عقب انتهاء منافسات الجولة الـ17 من الدوري المصري الممتاز، والتي شهدت عقوبات قاسية على فريق غزل المحلة.
واختتمت يوم الأربعاء الماضي منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز، والتي خسر خلالها الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة بهدفين مقابل هدف أمام بتروجيت.
أوقفت رابطة الأندية، اللاعب عبده يحيى مباراة واحدة مع تغريمه 5000 جنيه لحصوله على الإنذار الثالث.
وأعلنت الرابطة إيقاف عامر عامر لاعب فريق غزل المحلة مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية عليه قيمتها 2500 جنيه؛ وذلك لحصوله على البطاقة الحمراء، بعد طرده وحصوله على بطاقتين صفراوتين في مباراة بتروجيت.
كما قررت الرابطة إيقاف المهاجم التونسي محمد علي بن حمودة مباراة واحدة وتغريمه 5000 جنيه لنفس السبب.
وفرضت الرابطة عقوبة قاسية على محمد عبد المنصف، مدرب حراس مرمى غزل المحلة، بمنعه من مرافقة الفريق في ثلاث مباريات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وذلك بسبب توجيه ألفاظ نابية للحكم، بحسب بيان رابطة الأندية المحترفة.
ووجهت الرابطة لفت نظر لفريق غزل المحلة، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 5000 جنيه مصري، وذلك بسبب الاعتراض الجماعي على قرارات الحكام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزل المحلة رابطة الأندية عقوبات رابطة الأندية عبده يحيى عامر عامر محمد عبد المنصف عقوبات غزل المحلة اخبار غزل المحلة رابطة الأندیة غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل باجتماع أخر رفيع المستوى مُقرر مبدئيًا في 3 أيار/ مايو.
وقال الوزير العماني: “المحادثات اليوم حددت طموحًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة”.
وأضاف: “تمت مناقشة جميع المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الجولة الثالثة من المفاوضات اليوم كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية”.
وقال: “هناك اختلافات في القضايا الرئيسية والتفاصيل وتبادلنا الآراء كتابيًا عدة مرات”، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات إضافية في العواصم استعدادًا للجولة المقبلة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأضاف: “لن نقبل التفاوض على أي قضية سوى النووية، حيث نتباحث حول بناء الثقة مع إيران مقابل رفع العقوبات”.
وتابع قائلًا: “مع التقدم في المفاوضات، سيتم إضافة الخبراء ذوي الصلة. وأعتقد أنه ينبغي إضافة خبير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الجولة القادمة”.
وانطلقت صباح اليوم السبت، ثالث جولة من المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي حيث يشرع الخبراء من الجانبين في دراسة التفاصيل التقنية لاتفاق محتملة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد وصل الجمعة إلى العاصمة العمانية والتقى مسؤولين في عمان قبل انطلاق المفاوضات.
وتسعى المباحثات لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجمهورية الإسلاميةفي محاولة لطي صفحة خمسة عقود من العداء المستفحل بين البلدين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد هدّد مرارا بشن ضربات على مواقع المفاعلات الإيرانية إذ لم يتم التوصل لاتفاق لكنه عاد وأعلن عن استعداده للقاء مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان بحسب ما جاء في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم الأمريكية بمناسبة مرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض.
في المقابل تصدر تحذيرات متزايدة من مسؤول إيرانيين مفادها، أن بلادهم قد تواصل تطوير سلاح نووي من خلال استخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب لبلوغ مستويات صنع هذا النوع من الأسلحة.
وعن مكان انعقاد الجولة الثالثة، لم تقدم واشنطن ولا طهران سبب عودة المفاوضين للعاصمة العمانية مسقط.
ولطالما لعبت السلطنة الخليجية دور الوسيط بين الدول. وقد سمحت مفاوضات روما السبت الماضي بتقريب المسافة بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب للشرق الأوسط اللذين يقودان المباحثات غير المباشرة.