مفتي الديار المصرية يكشف أحكام صوم الأطفال والشروط الأساسية للصيام
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، عن الأحكام المتعلقة بصيام الأطفال والشروط التي يجب توافرها ليكون الصيام واجبًا عليهم.
شروط وجوب الصيام: البلوغ والعقل والإسلام والقدرة على التحملأوضح مفتي الديار المصرية أن الشروط الأساسية لوجوب الصيام تشمل البلوغ، والعقل، والإسلام، بالإضافة إلى القدرة على التحمل.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أهمية تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، موضحًا أن أولياء الأمور يجب عليهم تشجيع أبنائهم على الصيام من سن السابعة. وأكد أن هذا سيساعدهم على تحمل الصيام بشكل جيد عندما يبلغون السن الذي يجب عليهم فيه صيام رمضان.
التيسير في الدين الإسلامي: السماح بالإفطار للمريض والمسافروأضاف مفتي الجمهورية أن الدين الإسلامي قائم على التيسير، حيث يُسمح للمريض والمسافر بالإفطار في شهر رمضان، مع تعويض هذه الأيام بعد انتهاء الشهر الكريم.
زكاة الصيام: إمكانية إخراجها كصدقة للمتمكنين من الصيام أثناء السفروفي ذات السياق، أوضح الدكتور نظير عياد أنه في حالة تمكّن الشخص من الصيام أثناء السفر ويرغب في إخراج زكاة صيامه، يمكنه تقديمها كصدقة بدلاً من قضاء الأيام التي أفطر فيها.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى التيسير على المسلمين في رمضان وتراعي مختلف الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية صيام الأطفال حمدي رزق نظير عياد اسأل المفتي الأطفال الدکتور نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.
واوضح عبر صفحته الرسمية ان الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.
وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.
وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم.
وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها.
وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.
وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها.
وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.
وأشار الى اننا لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.
ولفت إلى أنه ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.