لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استجوب المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم الجمعة، 3 مدعى عليهم وقرر تركهم رهن التحقيق.
والمدعى عليهم الثلاثة هم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن القاضي بيطار سيعقد الجمعة المقبلة جلسة لاستجواب المدعى عليه العميد المتقاعد في الأمن العام محمد حسن مقلد، ويبدأ بعدها تحديد مواعيد لاستجواب باقي المدعى عليهم من سياسيين وقادة أمنيين وقضاة.
البيطار استجوب 3 مدعى عليهم بملف انفجار المرفأ
التفاصيل????https://t.co/FIF4gI39sS#إنفجار_مرفأ_بيروت #تحقيقات_مرفأ_بيروت #طارق_البيطار #العدالة_لضحايا_مرفأ_بيروت #لبنان #العدالة #مرفأ_بيروت
يذكر أن انفجاراً كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف.
ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق القاضي البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت اللبنانية مرفأ بيروت انفجار مرفأ بيروت لبنان انفجار مرفأ بيروت بيروت مرفأ بيروت مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
وفد قضائي فرنسي يزور بيروت في إطار التحقيق بانفجار المرفأ
بيروت - يصل وفد قضائي من باريس الى لبنان الاثنين 28ابريل2025، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريرا فنيا فرنسيا، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
أسفر انفجار الرابع من آب/أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دمارا هائلا في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.
ويتوقع أن يصل القاضيان مساء الاثنين الى بيروت في زيارة لثلاثة أيام، وهما يتوليان "التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات من أبناء الجالية الفرنسية"، بحسب مصدر قضائي لبناني.
وأفاد بأن الوفد سيلتقي البيطار ومسؤولين قضائيين الثلاثاء لتبادل "المعلومات بما يفيد مصلحة التحقيقين ويسرّع وتيرة عملهما".
أضاف "لكنّ الأهم من ذلك أن البيطار سيتسلّم التقرير الفني الشامل الذي أعدّه خبراء فرنسيون حضروا من باريس في اليوم التالي لوقوع الانفجار... وعملوا لأكثر من أسبوعين على الأرض حيث عاينوا الأضرار ورفعوا العينات وأجروا كشفا ميدانيا".
وأكد المصدر أن هذا التقرير "يعوّل عليه للإجابة على الكثير من النقاط التي يحتاجها الملفّ اللبناني".
وإلى القتلى، أسفر انفجار المرفأ عن إصابة أكثر من 6500 بجروح.
وبعد مرور قرابة خمسة أعوام، لم يتوصل التحقيق اللبناني بعد الى خلاصات واضحة.
واستأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة من كبار الموظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.
وكشف المصدر اللبناني في مطلع نيسان/أبريل أن بيروت تلقت أخيرا طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.
وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.
وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا وتأليف حكومة برئاسة نواف سلام، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة سريعا العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.
وخلال الفترة الماضية، استجوب المحقق العدلي مسؤولين سياسيين وأمنيين سابقين أبرزهم رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الداخلية نهاد المشنوق.