مايكروسوفت تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تعتزم مايكروسوفت تخصيص 298 مليون دولار أميركي "لتوسيع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات" في جنوب أفريقيا، على ما أعلن براد سميث نائب رئيس الشركة الأميركية خلال مؤتمر في جوهانسبرغ.
وأشاد سيريل رامابوزا الرئيس الجنوب أفريقي بهذا الإعلان. وقال "بالنسبة لنا، هذه فرصة استثنائية للحصول على استثمار بهذا الحجم".
وأوضح سميث أن مجموع استثمارات مايكروسوفت المزمع تكريسها لمراكز البيانات في جنوب أفريقيا سيبلغ مليار دولار، بما يشمل مبالغ أُعلن عنها سابقا.
وأعلن نائب رئيس شركة مايكروسوفت أيضا أن الشركة المتعددة الجنسيات ستقدم لـ50 ألف شخص تدريبا واسعا مع شهادات في هندسة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
كانت الشركة المتعددة الجنسيات قد أعلنت في يناير الماضي أنها ستقدم لمليون شخص من جنوب أفريقيا فرص تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بحلول عام 2026.
وقال سيريل رامابوزا إن هذه الاستثمارات تأتي "في لحظة محورية". ومن المقرر أن تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وقد جعلت بريتوريا من تعزيز التنمية "المنصفة والشاملة والعادلة" أحد أهدافها في جولة محادثات مجموعة العشرين هذه، والتي بدأت باجتماع لوزراء الخارجية قبل أسبوعين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الاستثمار جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.