مسلسل كامل العدد++ الحلقة8.. دينا الشربيني تمنع ابنها حمزة دياب من السفر لتركيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل كامل العدد++ العديد من الأحداث وبدأت بمواجهة يزبك (صالح عبد النبي) بابنه شريف (حمزة دياب) ليطلب منه أن يسامحه ويعطيه فرصة اخرى لكنه يرفض.
غيرة ليلي (دينا الشربيني) من شادية (إنجي المقدم) بسبب تقربها من اولادها ليلي (دينا الشربيني) تمنع ابنها شريف (حمزة دياب) من السفر مرة اخري الى تركيا بعد علمها بعلاقته العاطفية.وتعرض حلقات مسلسل كامل العدد على قناة on فى تمام الساعة السادسة مساء وتذاع الساعة 1 ونصف ظهرا ، وتعرض أيضًا الساعة 7 ونصف مساءً على on drama وتعاد الساعة 3 صباحًا.
أبطال مسلسل كامل العددمسلسل كامل العدد يضم عددا كبيرا من النجوم، من أبرزهم: دينا الشربيني، شريف سلامة، بدرة، أحمد عبد الوهاب، إسعاد يونس، ميمي جمال، مريم الخشت، حسين فهمي، ألفت إمام، إنجي المقدم، وعددا آخر من الفنانين، والعمل من تأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر وإخراج خالد الحلفاوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل كامل العدد أبطال مسلسل كامل العدد مواعيد مسلسل كامل العدد مسلسل کامل العدد دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.