مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قيمة الجوائز المالية "غير المسبوقة" التي سيوزعها على الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في شكلها الجديد الموسّع.
وتُقام البطولة الصيف المقبل في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 15 يونيو/حزيران 2025 و13 يوليو/تموز من العام نفسه، بمشاركة 32 فريقا.
The 2025 FIFA Club World Cup lineup is set ???????????? pic.twitter.com/xuJLVwBjIk
— B/R Football (@brfootball) November 30, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمlist 2 of 2إنفانتينو يعلن عن قرار غير مسبوق في نهائي كأس العالم 2026end of listوأعلن فيفا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أنه خصص جوائز إجمالية قدرها مليار دولار أميركي لمونديال الأندية واصفا إياها بأنها "غير مسبوقة".
وقال السويسري جياني إنفانتينيو "مونديال الأندية القادم لن يشكّل ذروة منافسات كرة القدم فقط، بل أيضا سيمثل منصة حقيقية لإظهار تضامن من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على الأندية بشكل لم يسبق تحقيقه في أي منافسة أخرى".
Some exciting news ????
The FIFA Council has approved an unprecedented prize money pot for the FIFA Club World Cup 2025 and taken key decisions on women's competitions.
USD 1 billion in prize money has been announced for the FIFA Club World Cup 2025.
Bidding processes have been… pic.twitter.com/DoDnYUTIlR
— Ayishatu Zakaria Ali (@ayishatu_) March 5, 2025
إعلانوأوضح "سيتم توزيع جميع إيرادات البطولة على الأندية المشارِكة وعلى صندوق التضامن المُخصَّص لمساعدة الأندية في شتى أنحاء العالم".
وأكد إنفانتينيو "لن يحتفظ فيفا بأي دولار من تلك الإيرادات ولن يكون هناك حاجة أيضا للجوء إلى احتياطيات الفيفا المخصصة أصلا لخدمة أهداف تطوير كرة القدم عبر العالم".
View this post on InstagramA post shared by FIFA Club World Cup (@fifaclubworldcup)
وترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فيفا يهدف من وراء هذه الجوائز المالية الضخمة إلى إرضاء الأندية الكبيرة التي وجهّت انتقادات للبطولة بسبب ضغط المباريات وارتفاع نسبة احتمال تعرّض اللاعبين للإصابات والإرهاق.
وأوضحت أن ما نسبته 15% من إجمالي الجوائز سيتم تخصيصه لصندوق التضامن الذي أعلن عنه إنفانتينيو وذلك في محاولة من الفيفا لدعم التوازن المالي بين الفرق الكبرى والأقل منها.
وسيتم توزيع الجائزة المالية وفق "ماركا" على النحو التالي:
525 مليون دولار سيتم توزيعها على كل الفرق المشاركة كمبلغ ثابت. 475 مليون دولار سيتم توزيعها بناء على أداء الفرق في البطولة.وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الأندية الأوروبية الـ12 المشاركة في البطولة (ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين – مانشستر سيتي وتشلسي الإنجليزيين – باريس سان جيرمان الفرنسي – بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين – يوفنتوس وإنتر الإيطاليين – بنفيكا وبورتو البرتغاليين – سالزبورغ النمساوي) سيكون لها النصيب الأكبر من هذه الجوائز حيث سيخصص لها 284 مليون يورو.
وسيلعب كل فريق من الأندية الـ32 المشاركة في البطولة 3 مباريات على الأقل هي مباريات دور المجموعات، سيحصل كل منها على مليوني دولار مقابل الفوز ومليون دولار للتعادل.
وتاليا قيمة المكافآت المالية في الأدوار الإقصائية من كأس العالم للأندية: 7 ملايين دولار مقابل التأهل للدور ثمن النهائي. 12 مليون دولار نظير التأهل إلى الدور ربع النهائي. 20 مليون دولار نظير التأهل إلى نصف النهائي. 28 مليون دولار نظير التأهل للمباراة النهائية. 37 مليون دولار للفائز بالبطولة. إعلانيُذكر أن مباراة الافتتاح للبطولة ستجمع بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري فجر يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025.
مصدر التمويلولم تعط الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية سوى القليل من التفاصيل حول تمويل النسخة الأولى من البطولة التي ستقام كل 4 سنوات ولكنها وقّعت مع جهة بث ورعاة رئيسيين في الأسابيع الأخيرة. تم منح خدمة البث التدفقي والحقوق العالمية الحصرية للبطولة للشركة البريطانية "دازون" مقابل صفقة بلغت مليار دولار حسب المصدر.
كما وقّع الاتحاد الدولي عقود رعاية مع شركة كوكاكولا وبنك أوف أميركا والعلامة التجارية الصينية للإلكترونيات "هايسنس" ومصانع المشروبات البلجيكية "إيه بي إينبيف".
وبالمقارنة، بلغ إجمالي الجوائز المالية لمونديال قطر 2022 للرجال في قطر 440 مليون دولار، بينما بلغت 110 ملايين دولار لكأس العالم للسيدات 2023 في نيوزيلندا وأستراليا.
أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" التي استحدث نظاما جديدا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم الذي يضم 36 ناديا، فخصص جوائز بقيمة 2.47 مليار يورو (2.66 مليار دولار) للأندية المشاركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا ملیار دولار ملیون دولار کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الربيعة لمجلس اللوردات البريطاني: مساعدات المملكة تخطت 134 مليار دولار لـ 172 دولة حول العالم
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار أمريكي كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة بين 1996 - 2025م. جاء ذلك خلال لقاء معاليه أمس مع أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان المملكة المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الربيعة لمجلس اللوردات البريطاني: مساعدات المملكة تخطت 134 مليار دولار لـ 172 دولة حول العالم - إكسمساهمات مركز الملك سلمان للإغاثةوبيَّن الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس في 13 مايو من عام 2015م، بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليكون مختصًا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة، وفقًا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
أخبار متعلقة 2000 حاج يصلون اليوم.. بدء استقبال حجاج بنغلاديش عبر 5 رحلات"فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوميغطي 14 ألف أسرة.. إطلاق مسح صحي لرصد سلوك المجتمع والكشف عن الأمراضوقال معاليه: "إن المركز نفَّذ حتى الآن 3.400 مشروع في 107 دول بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والحماية، والتغذية، والمياه والإصحاح البيئي، وغيرها من المجالات الحيوية؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات ونقل المعرفة وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين".دعم المرأة والطفلوأشار الدكتور الربيعة إلى أن المركز نفذ 1.089 مشروعًا مخصصًا للمرأة حول العالم بقيمة تجاوزت 868 مليون دولار أمريكي، استفادت منها أكثر من 186 مليون امرأة، مضيفًا أن فئة الأطفال أيضًا يشكلون أولوية ضمن مشاريع المركز الإنسانية، إذْ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 1.029 مشروعًا تُعنى بالطفل بقيمة تجاوزت المليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 219 مليون طفل.أهم المشاريع النوعيةوعرج معاليه إلى المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 487 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
ونوّه بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، موضحًا أن البرنامج تمكن منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 149 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح -ولله الحمد-، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، ومنصة التطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية "ساهم".التطوع الخارجي ومشاريع اللاجئينواستذكر معاليه "البوابة السعودية للتطوع الخارجي"؛ التي تهدف إلى استقبال الراغبين بالتطوع للمشاركة ضمن أعمال المركز في الخارج بعد تأهيلهم وتدريبهم، وقد بلغ عدد المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 78 ألف متطوع، إضافة إلى جهود المركز في استقطاب المتطوعين من مختلف الجهات والتخصصات للمشاركة ضمن برامجه التطوعية، التي بلغت حتى الآن أكثر من 894 برنامجًا تطوعيًا في مجالات متعددة نُفذت في 52 دولة حول العالم، منها برامج تعليمية وتدريبية، وأخرى طبية، استفاد منها أكثر من مليونين و 128 ألف فرد.
وحول اللاجئين في المملكة، أوضح معالي المشرف العام على المركز أن المملكة تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين (الزائرين) حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بـ 1,095,029 لاجئًا، من اليمن وسوريا وميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العمل، إلى جانب تقديم العلاج والتعليم مجانًا في المدارس العامة، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة.
من جهتهم، أشاد المسؤولون في مجلس اللوردات بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.