حروب جنوب السودان .. حروب حواكير
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حروب جنوب السودان
حروب حواكير …
في تقديري ومن متابعاتي لشئون دولة جنوبسودان فإن العامل المحفز للحروب هو خلافات الحواكير بين القبائل.
صحيح لا يطلق عليها حواكير ولكن المفهوم واحد.
وواحدة من أكبر المشاكل هي شكوى المجتمعات من تغول الدينكا الرحل رعاة الأبقار على أراضي الغير وبقائهم فيها لفترات تطول وعدم إنصياعهم لقرارات الحكومة بالمغادرة.
عرفيا فإن دولة جنوبسودان حددت قبائلها ب 64 قبيلة هي التي يحق لأفرادها الحصول على الجنسية وبقية الأوراق الثبوتية.
وبعد ظهور الدولة في 2011م ومع غياب العامل الموحد وهو عداوة الموندوكورو بدأت نزاعات أرض القبائل Tribal Land في الظهور وفاقم فيها عدد الدينكا الضخم مقارنة ببقية القبائل وشكوك الرأي العام بمحاباة الرئاسة وأجهزة الحكومة لهم.
وقد تحدث النزاعات المسلحة حتى بين العشائر داخل القبيلة كما هو الحال في أبيي.
في أبيي كمثال نزاع كبير على ملكية الأرض بين المسيرية والدينكا كما هو معلوم ولكن هناك نزاع أشد ضراوة بين الدينكا نوك والدينكا توج وبينهما تدور معارك أشد ضراورة من معاركهم مع المسيرية.
أما الشلك في الشمال فقد عانوا أيضا ولجأ غالبيتهم للسودان.
عموما هذا حال أفريقيا ، ثوراتها ثورات قبائل والعصبية للقبيلة هي الأساس.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
متابعات ـ تاق برس أبدى تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد قلقه واستنكاره إزاء “الخطوة غير المسؤولة “التي اتخذتها الحكومة البريطانية بدعوة “الإمارات”، للمشاركة في المؤتمر الوزاري المرتقب فى الشهر الجارى بشأن الوضع الإنساني في السودان، واعتبر دعوتها خيانة لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور واستهانة بمآسي الشعب. وشدد تجمع دارفور فى لندن،إن إشراك “دولة تتحمل شراكة فعلية في جرائم الإبادة الجماعية في مؤتمر” يُفترض أن يناقش سُبل حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية المؤتمر وجدوى انعقاده، بل ويثير شكوكاً حول وجود أجندات غير معلنة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنسانية”. واضاف التجمع ان دعوة الامارات تاتى في وقتٍ يتعرض فيه المدنيون السودانيون، سيما في دارفور، لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد ماسماه مليشيا الدعم السريع المدعومة عسكرياً ولوجستياً من الإمارات. ونوه التجمع فى بيان له اليوم، إلى إن جرائم ما اسماها المليشيا في السودان، والتي بلغت ذروتها في مدينة الجنينة، وصلت حد الإبادة الجماعية ضد القبائل الأفريقية، وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، وشهادات موثوقة من الناجين. واشار الى اتساع رقعة هذه الجرائم شمل مدينة الفاشر، المحاصَرة منذ عام كامل، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لتنفيذ القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بطلب من بريطانيا تحت رقم 2736، والذي يقضي برفع الحصار عن المدينة و الحماية للمدنيين. واضاف البيان :” رغم مناشداتنا المتكررة ومطالباتنا الواضحة للحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السودانية، قُوبلت هذه النداءات بتجاهل مقلق”. ونبه تجمع دارفور، انه سبق و التقى بمندوب وزارة الخارجية البريطانية، ( روب وينتر)،و جددنا رفضنا لمشاركة الإمارات في أي فعالية تتعلق بالوضع الإنساني في السودان،وكذلك أثناء رد وزير شؤون إفريقيا على خطاب مظاهرتنا بتاريخ 22 فبراير 2025، والذي طالبنا فيه الحكومة بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها لما اسماها التجمع المليشيات. ودان التجمع بأشد العبارات تجاهل الحكومة البريطانية المتعمد لصرخات الضحايا و ناجي الإبادة الجماعية ببريطانيا، واكد مواصلته العمل مع شركائه الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان لفضح أي تحركات مشبوهة. وحذر من تحويل المؤتمر إلى منصة لتسويق مصالح اقتصادية ضيقة على حساب دماء الأبرياء، ونبه الى تاريخ بريطانيا العريق في دعم قضايا الحقوق والعدالة ،ودعاها لموقف أخلاقي واضح لا يقبل المواربة ولا التواطؤ. واضاف تجمع دارفور :”وسيظل صوتنا عالياً في وجه كل من يساوم على كرامة الإنسان أو يحاول التلاعب بمأساته لتحقيق مكاسب آنية”. الإماراتالحكومة البريطانية