أسعار «الغذاء» تسجّل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر!
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، أن “مؤشر أسعار السلع الغذائية العالمية شهد ارتفاعًا في فبراير الماضي”.
وأوضحت المنظمة أن “مؤشر أسعار الغذاء، الذي يرصد التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لمجموعة من السلع الغذائية، بلغ 127.1 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 1.6% عن يناير الماضي، وارتفاعًا بنسبة 8.
وبحسب المنظمة، “ارتفعت أسعار السكر بنسبة 6.6% عن يناير الماضي، بعد 3 أشهر متتالية من الانخفاض، بسبب المخاوف من نقص الإمدادات العالمية في موسم 2024/2025، خاصة مع توقعات انخفاض الإنتاج في الهند وتأثر المحاصيل في البرازيل بظروف جوية غير مواتية، كما زادت أسعار الألبان بنسبة 4.0%، مدعومة بارتفاع الطلب على الواردات، مما تجاوز الإنتاج في المناطق المصدرة الرئيسية، وسجلت أسعار الزيوت النباتية 156.0 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 2.0% عن يناير الماضي، وبنسبة 29.1% أعلى من العام السابق، بسبب قيود العرض الموسمية في جنوب شرق آسيا والطلب القوي على الديزل الحيوي”.
ووفق المنظمة، “ارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 0.7%، مع زيادة أسعار القمح نتيجة نقص الإمدادات من روسيا والمخاوف بشأن ظروف المحاصيل في أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية”.
في المقابل، وبحسب التقرير الشهري للمنظمة، “انخفضت أسعار الأرز العالمية بنسبة 6.8% في فبراير الماضي، بسبب وفرة الإمدادات القابلة للتصدير وضعف الطلب على الواردات، كما استقرت أسعار اللحوم عند 118.0 نقطة، بانخفاض طفيف بنسبة 0.1%، مع تراجع أسعار لحوم الدواجن بسبب وفرة الإمدادات، بينما ظلت أسعار لحوم الأغنام والأبقار ثابتة بدعم من الطلب العالمي القوي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغذاء العالمية أسعار الغذاء في العالم الغذاء
إقرأ أيضاً:
واشنطن: قصفنا 800 هدفا للحوثيين باليمن منذ منتصف مارس الماضي
أعلنت الولايات المتحدة ضربها أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنه “منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين”.
وبحسب سنتكوم “دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة”.
ورغم عمليات القصف، يواصل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط “مع أن الحوثيين واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها”، مشيرا إلى أن “إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%” في حين أن الهجمات الانتحارية بطائرات مسيّرة “انخفضت بنسبة 55%”.
وتابع “إيران تواصل بلا شك تقديم دعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل زيادة الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة”.
وتشن القوات الأميركية غارات جوية على الحوثيين بشكل شبه يومي منذ 15 آذار/مارس في إطار عملية أطلِق عليها اسم “راف رايدر”، بهدف إنهاء التهديد الذي يشكله المتمردون على البحر الأحمر وخليج عدن.