ميناء رفح البري يستقبل 42 مصاباً و58 مرافقاً فلسطينيا قادمين من غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقبل ميناء رفح البري بشمال سيناء، دفعة جديدة من المصابين والمرضي الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة اليوم، الجمعة، لتلقي العلاج في الخارج، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإعاثية منذ يوم، الأحد، الماضي.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن الدفعة 35 شملت 42 مصابا ومريضا فلسطينيا، و58 مرافقا لهم، مشيرا إلى أنه تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفيات بشمال سيناء ومحافظات الجمهورية، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضح المصدر أن عدد المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين استقبلتهم المستشفيات المصرية بلغ أكثر من 1200 فلسطيني.
ولفت إلى أنه لايزال إدخال عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة من لوادر ومعدات، قيد الانتظار أمام ميناء رفح البري، بسبب إغلاق إسرائيل لمنفذي كرم أبو سالم والعوجة البري جنوب شرق قطاع غزة، حيث يتم تفتيش الشاحنات قبل دخولها للقطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة المستشفيات المصرية ميناء رفح البري المرضي الفلسطينيين رفح البری
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".