خزين بحيرة حمرين يفوق الـ 65% وتطمينات من أي سيول متوقعة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد مسؤول حكومي، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أن خزين أكبر بحيرة في شرق العراق ارتفع إلى أكثر من 65%.
وقال مدير ناحية السعدية في ديالى، أحمد الزركوشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "بحيرة حمرين التي تشكل خزينا ستراتيجيا للمياه في ديالى، وصلت كمية خزينها المائي الحالي إلى أكثر من مليار و500 مليون متر مكعب، أي نحو 65% من قدرتها على خزن المياه".
وأوضح، أن "هناك فراغًا خزنيًا كبيرًا قادرًا على استيعاب أي موجات سيول قادمة، سواء الموجة المطرية الحالية أو الموجات المتوقعة خلال فصل الربيع".
وأضاف الزركوشي، أن "خزين البحيرة يؤمن مياه الشرب وسقي المزروعات لنحو 70% من مناطق ديالى بشكل مباشر عبر ناظم الصدور الذي يتحكم في كميات المياه المتدفقة إلى بحر ديالى أو نهر خريسان أو بقية الأنهر القريبة منه".
وأكد أنه "لا يوجد أي قلق من أي موجات سيول قد تتدفق في الساعات المقبلة مع موجة الأمطار الغزيرة في حوض حمرين،" لافتًا إلى أن "هناك فراغًا يصل إلى نحو مليار متر مكعب داخل البحيرة يمكنه استيعاب أي سيول قادمة".
يُذكر أن بحيرة حمرين تعد أكبر بحيرة في شرق العراق وتقع على نهر ديالى، وتشكل خزينًا ستراتيجيًا للمحافظة من خلال تأمين مياه الشرب وسقي نحو 70% من المناطق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية بأن دواء فارينيكلين للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني.
وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعاً، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس.
كما تلقوا دعماً بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية. وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام.
ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين.
وكتب الباحثون "على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان".
وأضافوا "معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني".
وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجاً دوائياً متاحاً وفعالاً وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.