نشوب حرب كلامية بين شوبير والحضري..فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ماجد محمد
نشبت حرب كلامية بين الإعلامي المصري أحمد شوبير ومدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق عصام الحضري بشكل لافت خلال الساعات القليلة الماضية.
وبدأت حرب التصريحات بعد أن رد أحمد شوبير عبر قناة “النهار” على سؤال حول الأفضلية بينه وبين الحضري كحارس مرمى عبر تاريخ الكرة المصرية.
وقال شوبير:”هذا سؤال مهم.
وأضاف:” الحضري حارس كبير وحقق العديد من الألقاب لصالح منتخب مصر وكتب التاريخ في كأس العالم، ولا يوجد بيننا من الأساس أي أزمة لأنني لم أجلس له بديلاً سوى مباراة واحدة واعتزالي يرجع لإصابتي في الكتف واكتفائي بما قدمته”.
وتابع:”من الخطأ أن يقول الحضري على نفسه بشكل مستمر أنه أسطورة.. نحن نقول عنه أسطورة ولكنه لا يجب أن يتحدث بهذه الصورة بشكل دائم.. هل سمعتم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يقول على نفسه ذلك رغم أنه أسطورة حقيقية؟”.
وأتم قائلاً:” الأمر في رأيي يعود إلى الثقافة وهذه النقطة لا علاقة لها بالشهادات الدراسية ولكن تعود إلى الوعي ودراسة الآخرين وهو ما يفتقده الحضري والأمر أصبح مملاً وسخيفاً”.
ومن جانبه، رد عصام الحضري بقوة ضد تصريحات شوبير بعدما نشر مقطع فيديو عبر حسابه بموقع إكس لتناقض رأي شوبير بخصوص محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والأهلي السابق.
وكتب الحضري قائلاً:”سبحان الله بعد أن كان أبوتريكة يتاجر وكان منتميًا، وله وعليه.. أصبح فجأة “حلو وعليه سكر”.. صحيح أكل العيش صعب وكل شيء يتغير مع المصلحة”.
وأضاف:” أريد أن أقول لك يا موقوف ولغيرك..أبو تريكة نجم كبير وقدم للكرة المصرية انجازات ومتعة وبطولات ولا يحتاج شهادة مهزوزة تختلف حسب المصالح.. وربنا يكرمه ويسهّله أموره ويبعد عنه المنافقين والمتلونين ومدّعي الثقافة بمعهد تعاون ” .
وقام شوبير بالرد على ما نشره الحضري بتغريدة عبر حسابه بمنصة إكس قائلاً:”لا تدخل في جدال مع جاهل أبداً” ، ليشعل الحضري المعركة بعدما نشر تغريدة أخرى قائلاً:”تحدثني عن الثقافة وأنت مطرود من عملك وتجلس في بيتك لمخالفتك القواعد المهنية في الإعلام”.
وأضاف:”أين كانت الثقافة وأنت موقوف لإثارة الفتن وتهدد رئيس لجنة المسابقات بالرحيل وتحرض الجماهير على الشغب”.
;t=13s
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شوبير عصام الحضري منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان أمادو باغايوكو أسطورة الموسيقى المالية
في مشهد غلب عليه الحزن، ودّعت مالي أحد أبرز أعلامها الموسيقيين، أمادو باغايوكو، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 70 عامًا.
الفنان، الذي شكّل مع زوجته مريم دومبيا الثنائي الشهير "أمادو ومريم"، كان أحد أعمدة الموسيقى المالية الحديثة، ومثالًا على قوة الإرادة والموهبة التي تتجاوز كل الحواجز.
توفي أمادو صباح الجمعة الخامس من أبريل/نيسان، بعد تدهور حالته الصحية.
وقد أعلنت عائلته النبأ في بيان موجز، مخلِّفة موجة حزنٍ عارمة اجتاحت مالي وكل من عرف موسيقاه في مختلف أنحاء العالم.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية والدولية وفاته بأنها "نهاية فصل موسيقي استثنائي" في تاريخ القارة الأفريقية.
في شوارع باماكو، كان يوم الجمعة مختلفًا عن المعتاد. فقد نقلت وسائل إعلام متعددة أن المدينة خيّمت عليها أجواء الحداد.
توافد المواطنون إلى أمام منزل الفنان الراحل لوضع الزهور والشموع. وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، تكرّرت عبارة واحدة "رحل النور الذي أضاء الموسيقى المالية".
ميلاد استثنائي من قلب الظلاموُلد أمادو باغايوكو عام 1954 في باماكو، وفقد بصره في سن السادسة بسبب الغلوكوما.
لكن الإعاقة لم تُثنه عن السعي وراء شغفه بالموسيقى، فالتحق بالمعهد الوطني للمكفوفين في باماكو، وهناك تعرّف إلى مريم دومبيا، زميلته التي ستصبح شريكة حياته الشخصية والفنية.
منذ أوائل الثمانينيات، انطلق الثنائي أمادو ومريم في مسيرة موسيقية أثارت الإعجاب في مالي وخارجها.
إعلانجمعا بين التقاليد الموسيقية المحلية والأنماط الغربية مثل البلوز والروك والبوب، مما منح أعمالهما طابعًا عالميًا فريدًا.
كان ألبومهما البارز "الأحد في باماكو" عام 2005، من إنتاج الفنان الفرنسي-الإسباني مانو تشاو، محطة فارقة في مسيرتهما.
لاقى الألبوم نجاحًا دوليًا كبيرًا، وفتح لهما أبواب المهرجانات العالمية والتكريمات، من بينها ترشيحات لجوائز غرامي، وجولات فنية شملت أوروبا، وأميركا، واليابان.
وصفت صحيفة غارديان البريطانية أمادو بأنه "سفير الموسيقى الأفريقية"، مشيرة إلى أن الثنائي شكّل نموذجًا للتعاون بين الثقافات والموسيقى العابرة للحدود.
فقد غنّيا للحب، وللسلام، وللقضايا الاجتماعية، ولم يترددا يومًا في التفاعل مع قضايا وطنهما والقارة الأفريقية.
خلال مسيرتهما، قدّما عروضًا أمام شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشاركا في مناسبات عالمية، بما فيها افتتاح كأس العالم لكرة القدم عام 2006، مما رسّخ حضورهما كرمزين موسيقيين أفريقيين على الساحة العالمية.
وبرحيله، لم يقتصر الحزن على الشارع المالي، بل شمل الأوساط الثقافية الرسمية في الخارج أيضا.
تكريم وطنيعقب إعلان الوفاة، أصدرت وزارة الثقافة المالية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "حزن الأمة لفقدان أحد أبرز فنانيها، الذي لم يكن فقط فنانًا استثنائيًا، بل رمزًا للأمل والمثابرة".
ووفقًا لما ذكرته عدة مصادر، تُجهَّز مراسم تكريم وطنية تليق بمكانته، يُتوقع أن يحضرها مسؤولون حكوميون وفنانون من مختلف أنحاء أفريقيا والعالم.
في تصريح مؤثر، قالت زوجته مريم دومبيا "لقد فقدتُ شريك حياتي، رفيق دربي، وصوتي الآخر. لكن موسيقاه ستبقى، تُجسّد قصتنا أمام العالم".
إرث لا يُنسىبرحيل أمادو باغايوكو، تُطوى صفحة مشرقة من تاريخ الموسيقى الأفريقية، لكن صدى صوته، وروح كلماته، وإيقاع نغمه سيبقى حاضرًا في وجدان جمهوره وطلابه والموسيقيين الذين ألهمهم.
إعلانفبين ألحانه، بقيت أفريقيا تنبض بإيقاعها الخاص، تروي قصصها بصوت لا يموت.