تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهار التقارب بين موسكو وباريس على وقع الحرب في أوكرانيا، ليبدد سنوات من الصداقة والتنسيق بين الجانبين، حيث تصاعدت حدة التوتر بينهما، وتحول الحليفان السابقان إلى خصمين في صراع النفوذ المتجدد.

وبثت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، مشيرة إلى أنه على مدار أربع سنوات، كانت الغلبة تميل لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما لم يتوقف حليفه السابق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن محاولات التصعيد، ساعيا لتعزيز صورته كقائد لمرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

ويرى المراقبون أن محاولات ماكرون كانت تواجه دائما صلابة بوتين، الذي أصبح، وفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي، أكثر حدة في مواقفه، مما دفع ماكرون إلى استغلال مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية لتعزيز نفوذه داخل الاتحاد الأوروبي.

ومؤخرا، أدى التقارب بين واشنطن وموسكو إلى تعزيز موقف بوتين في مواجهة تصعيد تصريحات ماكرون، التي اعتبرها مراقبون محاولة فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات الروسية والأميركية. وردا على ذلك، ذكره بوتين بمصير حملة نابليون بونابرت ضد روسيا، في إشارة ضمنية إلى أن باريس، بل وربما القارة الأوروبية بأكملها، قد تواجه المصير نفسه.

وقد انقطعت الروابط بين ماكرون وبوتين خلال سلسلة من المواجهات الكلامية، حيث سعى كل منهما إلى الدفاع عن طموحاته وأهدافه. غير أن باريس، بسبب سياساتها المتشددة ضد موسكو، وجدت نفسها في موقف الخاسر، بعدما استنزفت الحرب الأوكرانية مواردها بمليارات الدولارات، إلى جانب التحديات المتزايدة التي تواجهها داخليا.

بوتين متمسك بطموحاته ولن يتراجع عنها، وكذلك ماكرون، لكن الفارق بينهما جوهري. فالرئيس الروسي يتمتع بصرامة كافية لفتح جبهات قتال متعددة مع دول وكيانات مختلفة، بينما يواجه ماكرون تحديات تعيق حركته، بدءا من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وصولا إلى الخلافات السياسية في الداخل الفرنسي. ويبدو أن هذه العوامل ستجعل من الصعب عليه مواكبة الصراع بنفس الوتيرة التي يتحرك بها بوتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو باريس الرئيس الفرنسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيمانويل ماكرون أوكرانيا الحرب الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بوتين: قوات كوريا الشمالية ساعدتنا على صد الهجمات الأوكرانية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قوات كوريا الشمالية ساعدتنا على صد الهجمات الأوكرانية دون خرق للقانون الدولي.

أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيلأوكرانيا في مرمى الاتهامات .. تفاصيل عملية استهداف جنرال روسي بارز في موسكومقتل مسئول عسكري روسي كبير في انفجار سيارة بـ موسكورئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل "مثمر" بشأن أهم جوانب الحوار السياسي بين البلدين، الذي شهد تكثيفًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وأكد البيان أن الوزيرين اتفقا على ضرورة الحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة وعلى جميع المستويات الرسمية، مما يعكس رغبة متبادلة في استمرار التنسيق رغم الخلافات العميقة بين موسكو وواشنطن.

وجاء هذا الاتصال في أعقاب اجتماع مهم عقد يوم الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وهو اللقاء الرابع بينهما هذا العام، والذي وصفه مساعد الكرملين يوري أوشاكوف بأنه كان "بناءً ومفيدًا للغاية".

وتمحورت المناقشات، التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، حول الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الطرفان على أهمية ترسيخ شروط أساسية لإطلاق مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق يضمن سلامًا مستدامًا وطويل الأمد.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية بوتين كوريا الشمالية الرئيس الروسي الهجمات الأوكرانية لافروف

مقالات مشابهة

  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • بوتين: قوات كوريا الشمالية ساعدتنا على صد الهجمات الأوكرانية
  • الكرملين: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر
  • روسيا: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر
  • الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • باكستان تتهم الصهاينة بتأجيج التوتر مع الهند وتلوح باستخدام السلاح النووي
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم