"أنف وثلاث عيون" يجمع صبا مبارك وظافر العابدين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
باشر المخرج أمير رمسيس، اليوم الأربعاء، تصوير فيلم :أنف وثلاث عيون"، المستند إلى رواية إحسان عبد القدوس.
وسبق أن تم تقديم الرواية في فيلم سينمائي عام 1972، وأيضاً مسلسل تلفزيوني عام 1980، وتعد هذه النسخة من الفيلم بمثابة معالجة سينمائية عصرية للرواية.
ووضع الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار وائل حمدي.
أبطال الفيلم
ويشارك في بطولة الفيلم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، مع ظهور خاص لدينا الشربيني.
وتدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي مضت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، حتى يصادف "روبا" التي تصغره بخمسة وعشرين عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صبا مبارك زين العابدين
إقرأ أيضاً:
صفوت عمارة: الإسلام دين يجمع الرسالات السماوية ويؤكد وحدة الإيمان
عقد الرواق الأزهري فرع كفر الشيخ، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية منطقة وعظ كفرالشيخ، الملتقى الفكري شبهات وردود بمقر معهد كفرالشيخ الثانوي بنين، تحت عنوان: «قداسة القرآن الكريم في قلوب المسلمين»، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإبراز مكانة القرآن الكريم.
وحاضر في اللقاء الشيخ طلعت محمد زكريا، والدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بتقديم الدكتور أحمد سعد عقل، مدير إدارة الرواق الأزهري بكفرالشيخ، يأتي ذلك للرد على تطاول البعض على القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، ورفضًا لكافة أشكال العنصرية وخطابات الكراهية، والغوص في فهم طريقة القرآنيين في تسميم أفكار الشباب كحلقة من سلسلة هدم ثوابت الدين والاعتقاد.
من جهته، أكد الدكتور صفوت عمارة، خلال الملتقى الفكري، أنَّ الإيمان بجميع الرسل والكتب السماوية التي أُنْزِلت قبل القرآن الكريم ركن من أركان الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، ويؤكد وحدة الرسالات الإلهية، وأنّ الإسلام جامعٌ لكلّ الديانات السماوية، قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيْسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136]، لافتًا إلى أن اللَّه تعالى قد تعهد وتكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:9].
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أن حامل القرآن له منزلة عظيمة كما ورد في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُقالُ لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتلُ في الدنيا فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها» [رواه النسائي وأبي داود واحمد]، منوهًا إلى أن القرآن ما نزل على شيء إلا وزاده تشريفًا وتعظيمًا، فنزل على الأمة المحمدية فصارت خير الأمم، ونزل على نبينا محمد فصار أفضل الأنبياء والمرسلين، ونزل فى شهر رمضان فصار أفضل الشهور، ونزل في ليلة القدر فصارت أفضل ليالي العام.