مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تعلن إفتتاح الصالون الثفافي بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور "طارق الجندي" الأمين العام لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث إنطلاق الصالون الثقافي، بقصر الأمير طاز وذلك يوم الثلاثاء ١١ مارس في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وقال "الجندي" ان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس سيحل ضيفا في أولي حلقات الصالون الثقافي، ويتحدث عن الإكتشافات الأثرية الأخيرة، وتدير الندوة الفنانة والاعلامية ندي بسيوني.
وأشار "الجندي" إلى أن الدكتور زاهي حواس سيتحدث عن أحدث الاكتشافات الأثرية الأخيرة بهرم الملك خوفو، والاكتشافات الأخيرة بمدينة الأقصر وغيرها من الإكتشافات الهامة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رقم ١١٦٩ لسنة ٢٠٢٤. برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، تهدف أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الصالون الثقافي مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مؤسسة زاهي حواس الأمير طاز زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية ويوجه بحماية المقتنيات الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، بزيارة للمنطقة الأثرية بأتريبس بنجع الشيخ حمد، والمنطقة الأثرية بالهجارسة بمركز سوهاج، بحضور الدكتور محمد نجيب مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج .
وبدأ محافظ سوهاج الزيارة بتفقد منطقة آثار " أتريبس "، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المنطقة الأثرية عن المعبد، والذي يقع في نجع الشيخ حمد، حوالى ٧ كم إلى الغرب من مدينة سوهاج، وهي مدينة أثرية من العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على معابد ومقابر ومحاجر وكنائس وأديرة وورش صناعية ومدينة سكنية.
ويعمل بالمنطقة منذ عام 2003 بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، والتي نجحت في استكمال الكشف عن معبد أتريبس الذي شيده الملك بطليموس الثاني عشر، بالإضافة إلى أكثر من 13000 أوستراكا تحمل كتابات بالديموطيقية والهيراطيقية واليونانية والقبطية والعربية، بعضها يمثل إحصاءات مالية أو إبتهالات دينية أو كتابات تعليمية، وهو الكشف الذي يعظم من أهمية الموقع الأثري كواحد من أكبر مصادر الأوستراكا في الحضارة المصرية جنبا إلى جنب مع موقع دير المدينة غرب مدينة الأقصر.
وقد وجه المحافظ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقتنيات الأثرية، وحماية النقوش والجداريات الموجودة بالموقع، مع البدء في إجراءات حماية المنطقة وتأمينها ورفع كفاءتها .
ثم تفقد المحافظ المنطقة الأثرية بالهجارسة والتي تشمل العديد من المقابر الأثرية، وأكد على ضرورة زيادة عوامل الجذب السياحي لهذه المناطق، وإعداد دراسة تفصيلية تهدف إلى جذب السائحين والمواطنين المصريين لزيارة تلك المناطق، وتسهيل الوصول إليها، مع ضرورة تعزيز عوامل الأمن حفاظا على هذه المقدرات التاريخية.
وفي ختام الجولة طلب المحافظ من مدير مديرية الآثار تقريرا مفصلا بمتطلبات دخول هذه المواقع الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، ومتطلبات رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليها .