الجزيرة:
2025-04-07@18:25:49 GMT

ترامب يرسل خطابا إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

ترامب يرسل خطابا إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية مع إيران، مشيرا إلى أنه أرسل خطابا إلى طهران أمس الخميس أعرب فيه عن أمله في ذلك.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة، حيث أعرب عن أمله في التفاوض مع إيران، معتبرا أن ذلك سيكون "أفضل بكثير" بالنسبة لها.

وأضاف أن إيران "تريد الحصول على هذه الرسالة"، مشددا على أن "البديل الآخر هو اتخاذ إجراء لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية إن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

توجيهات خامنئي

وكان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أكد في فبراير/شباط الماضي أن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس خطوة "ذكية أو حكيمة أو مشرفة".

وأشار خامنئي إلى أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حلّ المشكلات التي تواجهها إيران، موضحا أن طهران قدمت "تنازلات سخية" في الاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة لم تلتزم به، حيث ألغاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

إعلان

كما اعتبر المرشد الإيراني أن الأميركيين يعملون على تغيير خريطة العالم على الورق فقط، وهذا لا يمت للواقع بصلة.

وأضاف أنه إذا اعتدت الولايات المتحدة على أمن الشعب الإيراني فسنهاجم أمن بلادهم من دون تردد.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي أن إيران تواجه "حربا شاملة" مع العدو، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذا الوضع بدلا من إلقاء اللوم بين الأطراف الداخلية.

كما قال بزشكيان إنه كان يعتقد أن الحوار مع واشنطن قد يكون الخيار الأفضل، لكنه أكد التزام إيران بتوجيهات المرشد الأعلى برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط.

كذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة

ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" و"أوقفوا الشر" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي".

وقالت جين إيلين سومز (66 عاما) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأمريكية الراسخة.

وأضافت الموظفة في قطاع العقارات: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية".

مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية، من بينها باريس وروما ولندن.

 وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف.

وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، ما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.

وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني: "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوما شاملا على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية.

وخلال احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" في واشنطن العاصمة، صعد عدد من النواب إلى المنصة للحديث عن إدارة ترامب، بمن فيهم النائب الديمقراطي جيمي راسكين، الذي قال إنه لا مستقبل لرئيس "يملك سياسات موسوليني واقتصاد هربرت هوفر". وقال راسكين أمام حشد من الآلاف تجمعوا عند نصب واشنطن التذكاري، حاملين لافتات تندد بالإدارة: "كتب مؤسسونا دستورًا لا يبدأ بعبارة "نحن الديكتاتوريون"، بل تقول ديباجته "نحن الشعب".

وأضاف: "لا أحد من أصحاب الأخلاق يريد ديكتاتورًا يُدمر الاقتصاد". وقالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر: "إذا أردنا بلدًا لا يزال يؤمن بالإجراءات القانونية الواجبة، فعلينا النضال من أجله.

إذا كنا نؤمن ببلد نعتني فيه بجيراننا، ونرعى فيه الفقراء، ونضمن لأطفالنا مستقبلًا يثقون به، فعلينا النضال من أجله".

وتحدث أيضًا ممثل فلوريدا ماكسويل فروست، وحث الناس على اتخاذ إجراءات من خلال الاحتجاج، والتبرع للمساعدة المتبادلة، والمشاركة في إجراءات التوجيه، والتركيز على الاستراتيجيات التشريعية.

وأضاف: "على مدار التاريخ البشري، لم يكن المستبدون راضين أبدًا عن السلطة التي يتمتعون بها، لذا فإنهم يختبرون الحدود، ويتجاوزونها، وينتهكون القانون، ثم ينظرون إلى الجمهور لمعرفة ما إذا كانوا هادئين أم صاخبين".

وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد: "لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد".

وأضاف: "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.

ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأمريكيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبدا

مقالات مشابهة

  • «الرئيس الإيراني»: لن نستخدم قدراتنا النووية لأغراض غير سلمية بناء على فتوى شرعية من المرشد
  • إيران: قدمنا عرضا "سخيا" لبدء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
  • خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة
  • إيران ترد على دعوة أمريكا للتفاوض وتعلق على تهديدات ترامب
  • الرئيس الإيراني: تصرفات الولايات المتحدة تتناقض مع دعوتها للتفاوض
  • روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي
  • تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية