تحت إجراءات أمنية مشددة، أدى آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس، وسط طقس شتوي ماطر.

اعلان

وذكرت مصادر فلسطينية أن حوالي 90 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في حين أظهرت مقاطع فيديو توافد العشرات على حاجز قلنديا رغم الأجواء الباردة والمطر، حيث تم تسجيل محاولات عبور عديدة من قبل الفلسطينيين الذين تم احتجاز بعضهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

في المقابل، أعلنت شرطة الدولة العبرية نشر 3 آلاف من عناصرها في مدينة القدس، مع التركيز على المعابر المحيطة بالمدينة القديمة وشرق القدس، حيث كانت السلطات قد وضعت خطة أمنية محكمة لمواجهة توافد المصلين الفلسطينيين.

ضباط شرطة الحدود الإسرائيلية أثناء توافد المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك في البلدة القديمة في القدس، الجمعة، 7 مارس 2025APRelatedشاهد: 120 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى رغم التضييق والقيود الإسرائيليةإفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبون

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موافقة الحكومة على فرضقيود إضافية على الفلسطينيين الراغبين في الصلاة بالأقصى، حيث سيُسمح بدخول المسجد فقط للرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق سن 50 عامًا، والأطفال دون 12 عامًا بشرط الحصول على تصاريح أمنية مسبقة.

جنود إسرائيليون يدققون في هوية رجل فلسطيني عند نقطة تفتيش وهو في طريقه إلى حرم المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، 7 مارس/آذار 2025AP

وأشارت وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذي كان يُفتح عادة للمصلين الفلسطينيين في أيام الجمعة منشهر رمضان.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ صوم شهر رمضانإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني صلاة ـ صلواتالمسجد الأقصىاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد يعرض الآنNext سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟ يعرض الآنNext كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا يعرض الآنNext زيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبل يعرض الآنNext أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ اعلانالاكثر قراءة كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبأوروباإسرائيلالحرب في أوكرانيا انفجارسورياالمملكة المتحدةسياحةالاتحاد الأوروبيالرسوم الجمركيةإيلون ماسكالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب أوروبا إسرائيل الحرب في أوكرانيا انفجار سوريا دونالد ترامب أوروبا إسرائيل الحرب في أوكرانيا انفجار سوريا صوم شهر رمضان إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صلاة ـ صلوات المسجد الأقصى دونالد ترامب أوروبا إسرائيل الحرب في أوكرانيا انفجار سوريا المملكة المتحدة سياحة الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية إيلون ماسك المساعدات الإنسانية ـ إغاثة المسجد الأقصى صلاة الجمعة یعرض الآنNext شهر رمضان رمضان فی

إقرأ أيضاً:

إجراءات أمنية مشددة في إيطاليا قبل النظرة الأخيرة للبابا الراحل فرانسيس

ينهي الفاتيكان الجمعة الاستعدادات لجنازة البابا فرنسيس التي ستقام صباح السبت في ساحة القديس بطرس في روما حيث يمكن للمصلين والسياح المرور أمام نعشه الذي سيكون مفتوحا لليوم الأخير.

ومن المقرر أن يصل إلى روما الجمعة معظم رؤساء الدول الخمسين والملوك العشرة الذين أكدوا حتى الآن حضورهم جنازة البابا، في حين قدّر الدفاع المدني الإيطالي أن عدد المشاركين سيكون "مئات آلاف".



ووضعت السلطات الإيطالية والفاتيكان المنطقة المحيطة ببازيليك القديس بطرس تحت إجراءات أمنية مشددة، مع نشر آلاف المتطوعين وعناصر إنفاذ القانون، ونظام مضاد للطائرات المسيّرة، وقناصة على أسطح المنازل، وطائرات مقاتلة جاهزة للإقلاع.

واصطف عشرات آلاف الأشخاص لساعات طويلة لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس الذي سيغلق نعشه الجمعة في الساعة الثامنة مساء، في مراسم سيحضرها الكرادلة.

وسيرأس الكاردينال كيفن فاريل الذي يدير شؤون الفاتيكان اليومية حتى انتخاب بابا جديد "طقوس إغلاق التابوت".

وتوفي أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا الجنوبية الاثنين في عيد الفصح عن 88 عاما، بعد أقل من شهر من خروجه من المستشفى في روما حيث كان يتلقى العلاج من التهاب رئوي حاد.

بين رعيه

حضرت فيرونيك مونت-كولومب، وهي سائحة من تولوز كانت تنتظر دخول الكاتدرائية الخميس، قداس عيد الفصح الذي ظهر فيه البابا آخر مرة قبل وفاته وروت "رأينا البابا يمر في سيارته البابوية، وبدا في صحة جيدة، وفوجئنا عندما علمنا أنه توفي صباح الاثنين".

وكان البابا الذي كانت صحته تتدهور والذي طلب منه أطباؤه الحصول على الراحة القصوى، تحدى توصياتهم بالظهور أمام المؤمنين في عيد الفصح.

وتدفقت التعزيات من كل أنحاء العالم بفرنسيس، البابا المصلح القوي الذي دافع عن الأشخاص الأكثر ضعفا وتهميشا خلال 12 عاما أمضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1,4 مليار كاثوليكي في العالم.




وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في البازيليك لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة، في قطيعة مع التقاليد السائدة للباباوات.

بدأ المؤمنون التجمع أمام النعش منذ الأربعاء، وكل واحد منهم لديه بضع ثوان لإلقاء نظرة عليه. وقال الإيطالي ماسيمو بالو (63 عاما) لوكالة فرانس برس الخميس بعد زيارته "كانت لحظة قصيرة لكنها مكثفة بجوار جثمانه".

وأضاف "لقد كان بابا بين رعيه وشعبه، وآمل بأن يكون الباباوات في المستقبل مثله".

مراسم مهيبة

وبعد الجنازة، سينقل نعش البابا فرنسيس للدفن بحسب رغبته، في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.

وقال الكرسي الرسولي إنّ مجموعة من الفقراء ستكون حاضرة في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، مذكّرا بأنّ الفقراء كانت لهم مكانة مميّزة "في قلب وتعاليم الأب الأقدس، الذي اختار اسم القديس فرنسيس.

وأعلن الفاتيكان في بيان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس، اعتبارا من السبت، يوم جنازة البابا الراحل.

وخلال فترة الحداد، ستقام مراسم مهيبة كل يوم في كاتدرائية القديس بطرس حتى الأحد في الرابع من أيار/مايو.




وبعد الجنازة، ستتجه كل الأنظار إلى الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 135 الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما والذين سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة فرنسيس.

ولم يعرف بعد موعد بدء المجمع المفلق، لكن بحسب قواعد الفاتيكان، يفارض أن يفتتح بين اليوم الخامس عشر والعشرين من وفاته، أي بين الخامس والعاشر من أيار/مايو.
وسيجتمع الكرادلة الذين بدأوا التجمع في روما، في كنيسة سيستينا وسيجرون أربع جلسات انتخاب يوميا، اثنتان في الصباح واثنتان بعد الظهر.

ويعد الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين الذي كان الرجل الثاني في الفاتيكان بعد البابا فرنسيس، المرشح الأوفر حظا بحسب شركة المراهنات البريطانية وليام هيل، متقدما على الفيليبيني لويس أنطونيو تاغلي، رئيس أساقفة مانيلا.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • جنازة البابا فرانسيس.. إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس
  • إجراءات أمنية مشددة بالفاتيكان مع توافد 200 ألف شخص لوداع البابا فرنسيس
  • خطيب المسجد الأقصى يدعو للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
  • دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى وباحاته
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القاهرة الإخبارية: إجراءات أمنية مشددة في موسكو بعد حادث انفجار السيارة
  • جماعات الهيكل تطالب بالاحتفال بـيوم القدس العبري داخل الأقصى
  • إجراءات أمنية مشددة في إيطاليا قبل النظرة الأخيرة للبابا الراحل فرانسيس