عددها 7 وهي من أفضل المشروبات لصحتك على مائدة الإفطار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
فيجب علينا دائماً التأكد من أن العناصر الغذائية التي نحصل عليها في الفترة ما بين وجبتي الإفطار والسحور ستعود بالنفع علينا وتمنحنا الطاقة الكافية التي ستعين أجسامنا على الصوم في اليوم التالي.
وقد يعاني الكثير من الصائمين من عسر الهضم أو "الإمساك" والمشاكل الأخرى المتعلقة بالمعدة والقولون.
لذا فإن اختيار الطعام الصحي والشراب المناسب من أهم الأشياء التي يجب أن نوليها جزءاً من اهتماماتنا خلال شهر رمضان.
وبحسب ما يوصي به الأطباء وخبراء التغذية، فإن هناك بعض أنواع المشروبات، التي وصفها موقع "بولد سكاي" Boldsky المعني بالشؤون الصحية، بأنها من أفضل المشروبات التي تعود بالنفع على الصائمين، ويجب أن نحرص على تواجدها خلال وجبة الإفطار. والقائمة تشمل 7 مشروبات الماء الماء
1- الماء لا شيء يفوق كوب الماء على الإفطار، فهو ملك المشروبات، حيث يمنح الترطيب للجسم، ويزوده بالطاقة ويساعد على الهضم. لذا فلا عجب أن يأتي كوب الماء على رأس القائمة. الحليب والتمر الحليب والتمر
2- الحليب والتمر هذا من أفضل المشروبات التي يجب أن نحرص عليها خلال وجبة الإفطار. فيمكننا أن ننقع حبات من التمر في كوب من الحليب منزوع الدسم ونتركها حوالي 12 ساعة، ثم نستهل وجبة الإفطار بهذا المشروب المفيد والغني، الذي يعطينا الطاقة ويحافظ على المستوى المعتدل للسكر في الدم، والذي عادة ما ينخفض خلال ساعات الصيام. قمر الدين قمر الدين
3- قمر الدين (عصير المشمش) هو من أشهر العصائر التي ارتبط اسمها بشهر الصيام، فنحن ننتظره من سنة لأخرى لنستمتع به على وجبة الإفطار. فالمشمش غني بالألياف وبفيتامين"A"، كما يحتوي المشمش على مادة الريتينول، وهي مادة سهلة الامتصاص في الجسم وتعزز من عملية الهضم. الليمون والنعنع الليمون والنعنع
4- عصير الليمون بالنعنع خليط الليمون والماء وأوراق النعنع أيضاً من المشروبات المفيدة جداً التي يمكن تناولها ضمن وجبة الإفطار. فهو شراب غني بفيتامين "C" وبالألياف، كما يمكنك إضافة ملعقة من عسل النحل على الخليط. فكوب من هذا العصير كفيل بأن يمنحك الانتعاش والطاقة بعد يوم صيام طويل. الموز والحليب الموز والحليب
5- مخفوق الموز بالحليب الموز غني بالبوتاسيوم وبالألياف وفيتامين "C" و"B6" ، ويمكنك خفق موزة إلى موزتين مع كوب من الحليب منزوع الدسم، وتناول كوب من هذا المخفوق اللذيذ خلال وجبة الإفطار، سيمنحك طاقة كبيرة ويساعدك على تحمل الصيام في اليوم التالي. اللوز والحليب اللوز والحليب
6- مخفوق اللوز بالحليب لتحضير هذا المشروب، يمكن نقع من 10 إلى 12 حبة من اللوز في كوب من الماء طوال الليل، ثم نقوم بتقشير حبات اللوز. بعدها نقوم بخفق كوب من الحليب منزوع الدسم مع حبات اللوز المنقوعة وملعقة من عسل النحل وبعض حبات الهيل المقشورة. ثم نخفق الخليط جيداً. فهذا المشروب غني بالفوائد الغذائية التي تمنحك الطاقة المطلوبة لمواصلة الصيام في اليوم التالي. التفاح والطماطم التفاح والطماطم
7- عصير الطماطم والتفاح هذا المشروب غني بالفيتامينات والحديد والألياف. فهو من المشروبات التي ينصح بها خبراء التغذية على وجبة الإفطار. فيمكنك خلط التفاح المقشور مع حبات الطماطم مع إضافة القليل من الماء وبعض قطرات الليمون وملعقة من عسل النحل. يخفق جيداً ويقدم على وجبة الإفطار لتحصل على شروب غني بالفوائد الغذائية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وجبة الإفطار هذا المشروب کوب من
إقرأ أيضاً:
«الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
رحاب حلاوة
مع حلول شهر رمضان تتزين المائدة اليمنية بأطباق تقليدية لا تظهر إلا خلال هذا الشهر، وفي طليعتها طبق «الشفوت»، الذي يعد من أكثر الأطعمة الرمضانية شعبية وانتشاراً في مختلف المحافظات، فهو ليس مجرد وجبة تضاف إلى سفرة الإفطار، بل يمثل جزءاً من التراث والموروث الشعبي، الذي توارثته الأجيال عبر العقود، ليصبح طقساً غذائياً يرافق اليمنيين خلال الشهر الفضيل.
ويُحضر «الشفوت» بمكونات بسيطة، إلا أن نكهته الفريدة جعلته من الأطباق التي ينتظرها الصائمون كل عام، ويعتمد في أساسه على «اللحوح»، وهو خبز طري ورقيق، يتم إعداده من مزيج الدقيق والماء والخميرة، ثم يُطهى على صاج ساخن، ليأخذ شكلاً إسفنجياً، مما يسهل امتصاصه للنكهات، وبعد ذلك يُنقع «اللحوح» في مزيج من الزبادي «اللبن الرائب» والتوابل والأعشاب كالكمون، الثوم، الكزبرة، والنعناع، ما يمنحه مذاقاً منعشاً ولاذعاً في آنٍ، ويفضل الكثيرون تناوله بارداً، خاصة في الأيام الحارة، حيث يساعد على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يفقدها الصائم أثناء النهار.
ورغم بساطة مكوناته إلا أن «الشفوت» يظل طبقاً خاصاً بشهر رمضان فقط، ويرجع ذلك إلى ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية للصائمين، حيث يسهم في تهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الأخرى بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن إعداده يتطلب وقتاً وجهداً، لذا تخصص العائلات اليمنية رمضان لتحضيره، حين يكون هناك اهتمام أكبر بإعداد الوجبات التقليدية، التي تحمل نكهة الشهر الفضيل.
وبالإضافة إلى «الشفوت» تزخر المائدة اليمنية في رمضان بأطباق وحلويات لا تُحضر إلا في هذا الموسم، ما يجعلها جزءاً من الطقوس الغذائية الرمضانية، ومن أشهر هذه الحلويات «الرواني»، وهي كعكة إسفنجية مليئة بالقطر، وتمتاز بهشاشتها وطعمها الحلو، وتُعتبر من أكثر الحلويات شيوعاً على موائد الإفطار، كما تحضر «بنت الصحن»، وهي طبقات من العجين الرقيق المغطاة بالعسل والسمن البلدي، وغالباً ما يتم تناولها بعد صلاة التراويح مع كوب من الشاي العدني. ولا تخلو موائد اليمنيين من القطايف، التي تتشابه مع نظيرتها في بقية الدول العربية، لكنها تتميز بحشوات محلية مثل الجبن الطري أو المكسرات.
رمضان في اليمن ليس مجرد موسم للطعام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها روح التآخي والتكافل، وفي هذا الشهر تزدحم المساجد بالمصلين، وتقام موائد الإفطار الجماعية في الأحياء والشوارع، حيث يحرص الأهالي على مشاركة وجباتهم مع الفقراء والمحتاجين، كما تُعد «المقايل الرمضانية» من التقاليد الراسخة، حيث يجتمع الأصدقاء وأفراد العائلة بعد الإفطار لاحتساء الشاي وتبادل الأحاديث وسط أجواء رمضانية دافئة.
المصدر: البيان الإماراتية