البصرة تتظاهر واتهام لأربيل.. عراقيون مختطفون في إيران والبرلمان يتدخل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب النائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، اليوم الأربعاء (23 آب 2023)، إقليم كردستان بتزويد الجهات الحكومية والأمنية الاتحادية بالمعلومات اللازمة بشأن الجهة التي خطفت عددًا من العراقيين أثناء وجودهم في اربيل، فيما تساءل عن المعلومات الواردة بشأن توجه المخطوفين إلى الحدود .
وقال المالكي في حديث لـ"بغداد اليوم" ان وزارة الخارجية ولجنة العلاقات النيابية لابد من ان تتحرك ويجب أن لانخضع لقطاع الطرق وابتزاز الأهالي بالمبالغ وبالتالي نحمل الإقليم المسؤولية بمنحنا كامل المعلومات".
وأضاف المالكي، ان" مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي اتجاه خطف المواطنين فهم متساوون معنا بكل الحقوق وعلينا ايجاد الحلول اللازمة لاعادتهم إلى ذويهم".
وعلى الإثر اصدرت "جماهير البصرة" بيانًا غاضبًا، اليوم الاربعاء (23 آب 2023)، حشّدت فيه لتظاهرة أمام القنصلية الإيرانية بالمحافظة.
وقالت تنسيقية التظاهرة في بيانها،" سوف تنطلق تظاهرة كبرى في الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء، تتوجه نحو القنصلية الايرانية في البصرة ردا واستنكارا على تعرض الشباب العراقي في ايران الى القتل والخطف والتسليب والتنكيل، وسوف يتواجد عوائل الضحايا من المقتولين والمخطوفين في هذه المظاهرة الكبرى".
وتابعت التنسيقية، انها" تهيب بالشباب البصري الأصيل الى المشاركة الفاعلة ضد القنصلية ليعرفوا ان من تم خطفه وقتله وراءه مطالب، ولن نهدأ او نستكين حتى تقوم القنصلية الإيرانية بالاتصال باجهزتهم الأمنية لتخليص ابناءنا العراقيين من الخطف".
وحذّرت الجماهير البصريىة طبقًا للبيان، انه في حال عدم الإفراج عن ابنائنا او تعرضهم للقتل سوف يكون للجماهير وقفه حقيقية مع القنصلية".
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء (22 آب 2023) مقطع فيديو، قيل إنه لعراقيين مختطفين في إيران.
وأظهر الفيديو مجموعة من الأشخاص مقيدين بسلاسل حديدية وهم يتعرضون للتعذيب، وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "المختطفين العراقيين في ايران يتم تعذيبهم مقابل طلب فدية".
وقال احد اشقاء المختطفين، إن" نبأ اختطاف شقيقه الذي كان في زيارة جاء عبر احد اصدقائه، مشيراً الى أن الخاطفين طالبوا بفدية تصل الى سبعة الاف دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مُقلق.. إيران تنفذ 87 إعدامًا في كانون الثاني وتستهدف 17 كرديًا
بغداد اليوم - ترجمة
أفادت تقارير حقوقية، بأن السلطات الإيرانية نفذت ما لا يقل عن 87 عملية إعدام خلال الشهر الماضي، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تصاعد استخدام عقوبة الإعدام في البلاد.
ووفقًا لمنظمة "هنجاو" الحقوقية الكردية، فإن عدد الإعدامات المسجلة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي ارتفع بنسبة 17.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث أُعدم 74 سجينًا في يناير 2024، مقابل 87 سجينًا هذا العام.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن "تم تأكيد هوية 82 شخصًا من بين الذين أُعدموا، بينما لا تزال هويات 5 آخرين قيد التحقيق".
وأضافت المنظمة "شملت قائمة المعدومين 17 سجينًا كرديًا، و10 من القومية اللورية، و4 من البلوش، و8 مواطنين أفغان"، مشيرة إلى أن "التهم التي شملت هؤلاء السجناء كانت متنوعة، حيث 50 حالة مرتبطة بالقتل، 35 حالة تتعلق بالمخدرات، وحالتان بتهم اغتصاب".
وعن المحافظات التي شهدت أعلى معدلات للإعدام، تصدرت محافظة البرز شمال غربي إيران القائمة بـ 20 عملية إعدام، تلتها محافظات فارس وكرمانشاه وهرمزجان.
وأعربت منظمات حقوقية دولية عن قلقها البالغ من الارتفاع الحاد في الإعدامات، داعية السلطات الإيرانية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام، خصوصًا في الحالات التي تفتقر لمحاكمات عادلة.
كما حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إيران على فرض وقف اختياري لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها تتعارض مع التوجه العالمي نحو إلغائها.
وتُعد إيران من بين الدول الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام عالميًا، وسط انتقادات مستمرة لافتقار نظامها القضائي للشفافية وضمانات المحاكمة العادلة.