نجاح جراحة معقدة لإنقاذ طفل اخترق رأسه سيخ معدني بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الإسماعيلية من إجراء جراحة دقيقة لإنقاذ طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، بعد أن اخترق سيخ معدني رأسه في حادث مروع.
وتعامل الفريق الطبي بالمستشفي الجامعي مع الطفل فور وصوله، حيث نقل فورًا إلى قسم الطوارئ، وتم إجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الأشعة المقطعية، والتأكد من أن السيخ لم يصل إلى المناطق الحيوية من الدماغ.
وتم وضع خطة جراحية لإزالته بأمان دون التسبب في نزيف داخلي أو تلف دماغي.
التحضير للجراحة
نقل الطفل سريعًا إلى غرفة العمليات، قص السيخ لتقليل حجمه وتسهيل سحبه بأقل ضغط على أنسجة الدماغ، استخدام تقنيات جراحية متقدمة لسحب السيخ تدريجيًا وبحذر، مراقبة أي نزيف محتمل أثناء العملية، تنظيف المنطقة المصابة وإجراء عملية ترميم للجمجمة والأنسجة المتضررة.
نجاح العملية والتعافي
استقرت حالة الطفل بسرعة وبدأ في استعادة وعيه تدريجيًا، وخرج من المستشفى بعد التأكد من استقرار حالته مع متابعة دورية للتعافي التام.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد أنور عبدالغني المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، بالإنجاز الطبي مؤكداً أن العملية تعكس المستوى المتطور للخدمات الطبية في المستشفيات الجامعيةوتعزز مكانة المستشفى كمركز طبي رائد في الجراحات الدقيقة والمعقدة.
وتقدم الدكتور أحمد أنور عبدالغني، بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد السيد رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير المستشفى التخصصي و الفريق الطبي للعملية المتميز الذي نجح في إجراء الجراحة الدقيقة لإنقاذ حياة الطفل بعد الحادث المروع، دكتور محمد عبدالعظيم سرحان مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، دكتور عبدالله احمد شاهين نائب جراحة المخ والأعصاب، دكتور محمود أبوالقاسم القادري نائب جراحة المخ والأعصاب، دكتور محمد ياسر عاشور نائب جراحة المخ والأعصاب،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
الحبس 15 سنه علي متهم ووالده لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية
عاقبت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة ماهم ووالده بالحبس 15 سنه لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية وبىات صديقه.
وكانت استمعت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ياسر نجاب لأقوال الشهود في قضية مقتل شخص علي يد زوج شقيقته علي اثر خلافات النسب في قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية
وتنظر القضية أمام هيئة المحكمة بالدائرة التاسعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشارين، المستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي.
وكانت شهدت محافظة الدقهلية جريمة قتل راح ضحيتها الشاب محمد محمود بكر النمر، ٣٥ سنه، بينما أصيب والده وشقيقه بجروح فى الرأس وكسر باليد، وذلك بعد تعدى زوج شقيقته و٣ من أقاربه عليهم بالضرب المبرح بشوم وقطع حديد، بسبب خلافات النسب.
وأكد محمود بكر، والد الضحية، أن ابنته تزوجت من المتهم بقرية طوخ الأقلام، وأنجبت 3 أبناء، إلا أنه كان يسىء معاملتها، ويتعدى عليها بالضرب، ويمتنع عن الإنفاق عليها وعلى أبنائه، حتى أصيب نجلهما الرضيع بمرض الحمى، ورفض أن يمنحها أموالًا للكشف عليه.
وأضاف أن نجلته أخبرت زوجها بأنها ستعود لأسرتها لتنفق عليها وعلى أبنائه، وسخر منها قائلًا: أهلك دول شحاتين ومش لاقيين ياكلوا، وحاول منعها من الخروج بمساعدة والده، إلا أنها تمكنت من الهرب، وبعدها حضر الزوج لمنزل أهل زوجته محاولًا الصلح معها، إلا أنهم رفضوا بسبب سوء معاملته لها ولأبنائه، فهدده بتكسير عظام نجليه انتقامًا منه.
وتابع الأب أنه بعد يومين من محاولة الصلخ وأثناء وجوده رفقة نجليه «محمد ومحمود» داخل الأرض الزراعية، فوجئ بالمتهم وبرفقته والده وصديقه حاملين شوما وبلطة، وتعدوا عليهم بالضرب المبرح، مؤكدًا أن زوج ابنته ركز الضرب على رأس نجله المجنى عليه حتى تهشمت، وسدد له 19ضربة متتالية حتى فقد الوعى، وجرى نقله للمستشفى وأكد الأطباء سوء الحالة، وفى اليوم التالى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واستكمل أن المتهمين تعدوا عليه بالضرب وأصابوه فى رأسه، كما أصابوا نجله الأصغر بكسر فى ذراعه وكدمات فى عينه وجرح برأسه.
وأكدت زوجة الضحية أنها حتى الآن لا تصدق ما حدث، ولم يتوقع أى شخص أن يصل خلاف أسرى بسيط إلى القتل، لافتة إلى أنها بعد نقل زوجها للمستشفى، أحضر لها الأطباء جزءا من الجمجمة وطلبوا منها دفنها، وذلك لتأكدهم من فقدان الأمل فى حالته، وبعد ساعات قليلة لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت الزوجة أن المجنى عليه لم يتعرض لزوج شقيقته بالأذى طوال فترة زواجها، وكان يحسن معاملته، إلا أنه غدر به وقتله دون رأفة أو رحمة، وسدد له 19 ضربة على رأسه حتى هشمها، مؤكدة أن لديه 3 أطفال لم يعرفوا بوفاة والدهم حتى الآن، نظرًا لتعلقهم الشديد به، ومازالوا منتظرين عودته للمنزل.
واستكملت زوجة الضحية «محمد كان غلبان وشقيان على أكل عيشه، ميستاهلش الموتة دى ولا الأذى دا، عمرى ما شوفت منه حاجة وحشه، وكان نعم الزوج والأب والسند، دلوقتى كل حاجة راحت، عيالى اتيتموا وهما لسه أطفال، وقاعدين مستنيين أبوهم يرجع، مش عارفة أقولهم إزاى إنه مش راجع تانى، أنا عايزة القصاص لجوزى الجدع الشهم، كلنا منتظرين سرعة المحاكمة وإعدام القتلة، زى ما عملوا فى جوزى يتعمل فيهم، وعيالهم وأهاليهم يتحرموا منهم».
وأشار محمود، شقيق الضحية، إلى أن زوج شقيقه تعرض له قبل الواقعة بيوم، حيث ترصد له على الطريق أثناء عودته من عمله، وتعدى عليه بالضرب بخشبة على ظهره، وعندما اشتكى لوالد المتهم، فوجئ به يهدده قائلًا: إحنا مش هنسيبكم.
وتابع شقيق المجنى عليه أن المتهم كان شحيحًا فى الإنفاق على أسرته، ويتهرب من علاج أبنائه، ويسىء معاملة شقيقته، ما دفعها لترك منزلها والعودة لوالدها، مؤكدًا أن الخلاف لا يستدعى ما فعله معهم، خاصة أنه كان قاصدًا قتل شقيقه، وسدد له ضربات متتالية سريعة على رأسه حتى سقط أرضًا، كما أصابه فى وجهه وعينه وكسر بيده، مطالبًا بالقصاص العادل والعاجل من المتهمين.