محمد صلاح على أعتاب رقم قياسي جديد مع ليفربول أمام ساوثهامبتون
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يستعد الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، لتحقيق رقم قياسي جديد في مواجهة السبت المقبل أمام ساوثهامبتون، على ملعب آنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأتي هذا التحديد في ظل الأداء المميز الذي يقدمه صلاح هذا الموسم مع الريدز.
يحتاج محمد صلاح إلى تسجيل هدف واحد فقط في المباراة المقبلة لمعادلة الرقم القياسي الذي سجله أسطورة ليفربول إيان راش، والذي أحرز 10 أهداف في شباك ساوثهامبتون خلال مباريات البريميرليج.
قدم محمد صلاح مستويات رائعة مع ليفربول هذا الموسم، حيث ساهم في 12 هدفًا (تسجيل وصناعة) في المباريات الـ13 التي خاضها على ملعب آنفيلد في الدوري الإنجليزي.
كما سجل أو صنع أهدافًا في آخر 11 مباراة له على التوالي في الدوري، وهو إنجاز يُضاف إلى سجل اللاعب المصري الحافل بالإنجازات.
رقم تاريخي ينتظر صلاح بمعادلة رقم إيان راشيتطلع صلاح لمواصلة تألقه في مواجهة ساوثهامبتون، سواء بتسجيل هدف يعادل به رقم إيان راش، أو من خلال صناعة الأهداف والاستمرار في المساهمة التهديفية لفريقه.
ويُعتبر صلاح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ليفربول هذا الموسم، حيث يُسجل حاليًا 19 هدفًا ويصنع 9 أهداف في الدوري الإنجليزي.
ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي:يغرد ليفربول في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 67 نقطة، بفارق كبير عن أقرب منافسيه أرسنال، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 54 نقطة. ويُظهر الفريق أداءً قويًا هذا الموسم، حيث يسعى للفوز باللقب بعد منافسة شرسة مع مانشستر سيتي وأرسنال.
تُقام مباراة ليفربول ضد ساوثهامبتون يوم السبت المقبل على ملعب آنفيلد، في إطار منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي. ويُتوقع أن تشهد المباراة تألقًا جديدًا من محمد صلاح، الذي يُعد أحد أبرز اللاعبين في العالم حاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوری الإنجلیزی هذا الموسم محمد صلاح فی الدوری
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.