بعد طلاقهما.. حل خلاف بريتني سبيرز وأصغري على "حضانة الكلاب"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية أن نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز والممثل الأميركي إيراني الأصل سام أصغري، توصلا إلى اتفاق بشأن حضانة كلابهما، في أعقاب طلاقهما المفاجئ.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت الأسبوع الماضي، أن المغنية البالغة من العمر 41 عاما كانت لديها مخاوف من أن يحاول طليقها (29 عاما)، الاستيلاء على كلابهما.
والثلاثاء، قال مصدر لموقع "TMZ" المتخصص بأخبار المنوعات، إن الطليقين اتفقا معا على تقسيم حضانة الكلاب المتبناة.
وستحتفظ بريتني بالكلب الأسترالي "سوير"، الذي تبنته في مارس الماضي خلال رحلة إلى جزيرة ماوي، كما ستكون مسؤولة على رعاية 3 جراء.
في المقابل، سيتمتع سام بالحضانة الكاملة للكلب "بورشا" (من فصيلة دوبرمان).
ورغم طلاقهما المفاجئ، يقال إن سام وبريتني "سعيدان" بترتيبات الحضانة.
يشار إلى أن زواج سبيرز وأصغري لم يدم سوى 14 شهرا، حيث تزوجا يوم 9 يونيو عام 2022 أمام ضيوف كثيرين، كان من بينهم النجمات مادونا وباريس هيلتون وسيلينا غوميز.
والزيجة كانت الثالثة بالنسبة لنجمة البوب، والأولى لأصغري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حضانة بريتني جزيرة ماوي سبيرز سيلينا غوميز بريتني سبيرز زواج بريتني سبيرز أخبار منوعة أخبار أميركا حضانة بريتني جزيرة ماوي سبيرز سيلينا غوميز منوعات
إقرأ أيضاً:
خلاف بين ماسك وأنصار ترامب حول "تأشيرة العمل" للأجانب
اشتبك نشطاء اليمين المتطرف عبر الإنترنت، مع الملياردير إيلون ماسك وغيره من أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حول قضية فيزا العمل لأصحاب المهارات.
النقاش كان حول برنامج هجرة العمال المهرة، الذي كان منذ فترة طويلة شريان الحياة لوادي السيليكون وشركات التكنولوجيا التي تستقطب المهارات من كافة الجنسيات إلى الولايات المتحدة.
وامتدت "المعركة" إلى الرأي العام، وتوقع موقع "واشنطن بوست" أن تؤدي إلى حدوث انشقاق داخل ائتلاف ترامب حول كيفية تنفيذ سياسة الهجرة، وهي القضية التي حركت حملة ترامب في البيت الأبيض.
وانتشر الجدل عبر منصة إكس بعد أن انتقدت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر الاثنين اختيار ترامب لتسمية سريرام كريشنان، وهو رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا ولد في الهند، كمستشار كبير لسياساته في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى دعم كريشنان السابق لإزالة بعض القيود على منح تأشيرات H-1B، وهو برنامج يسمح للأجانب ذوي المهارات التقنية بالعمل في الولايات المتحدة. وكتبت لومر أن هذه السياسة "تتعارض بشكل مباشر" مع أجندة ترامب.
توتر داخل معسكر ترامب
وقد تحول النقد إلى توتر شديد مع بعض أقرب مستشاري ترامب، ولا سيما ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس، وديفيد ساكس الذي سيكون مسؤول الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة للرئيس المنتخب، وفيفيك راماسوامي، الذي سيشارك في قيادة لجنة لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال راماسوامي: "إن "الوضع الطبيعي" لا يكفي في سوق عالمية شديدة التنافسية للمواهب الفنية.. وإذا تظاهرنا بذلك، فسوف تتفوق علينا الصين".
ووفقا لواشنطن بوست، أثارت المعركة عبر الإنترنت سلسلة من المنشورات العنصرية من لومر التي تصف الهنود بأنهم "غزاة من العالم الثالث" ذوي معدلات ذكاء منخفضة، بينما تقول إنها تؤجج "حربا أهلية" بين قاعدة ترامب اليمينية المتطرفة و"إخوان التكنولوجيا" الذين وصلوا إلى السلطة.
وقد دافع جمهوريون بارزون، بما في ذلك المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الجمهوري نيكي هيلي، عن موقف لومر. وقالت الخميس على إكس: "ليس هناك خطأ في العمال الأميركيين أو الثقافة الأميركية. يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأميركيين، وليس العمال الأجانب".
وقال ماسك، الذي حصل ذات مرة على تأشيرة H-1B واعتمد على البرنامج لتوظيف الآلاف من موظفي تسلا، إن البرنامج يعد طريقة حاسمة لتوظيف شركات التكنولوجيا أفضل المواهب الهندسية للتنافس عالميا.
وكتب ماسك في إكس في عيد الميلاد: "عدد الأشخاص الذين هم مهندسون موهوبون للغاية ومتحمسون للغاية في الولايات المتحدة منخفض للغاية.. إذا كنت تريد أن يفوز فريقك بالبطولة، فأنت بحاجة إلى توظيف أفضل المواهب أينما كانوا."
هذا الخلاف قد يدل على وجود صدع محتمل بين القاعدة القومية الأساسية لترامب، والمديرين التنفيذيين "التكنولوجيين" الذين جاءوا لدعمه، وفقا لواشنطن بوست.