صحيفة الساعة 24:
2025-04-08@10:00:03 GMT

الرئيس التونسي يهنئ المنفي بحلول شهر رمضان

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

الرئيس التونسي يهنئ المنفي بحلول شهر رمضان

تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيد”، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وجاء في نص برقية الرئيس التونسي، “يُسعدني مع حلول النَّفحات المباركة لشهر رمضان المُعظَّمِ، أن أتقدّم إلى فخامتكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، بأخلص التهاني وأطيب التّمنيات، راجياً من المولى العليّ القدير أن يرزقكم نعمة الصحة والعافية ويمنّ على الشعب الليبي الشقيق بمزيد الخير والرخاء والازدهار”.

أضاف قائلًا وفقاً لنص البيان الصحفي الصادر عن مكتب المنفي الإعلامي، “إنّ احتفال أمّتنا العربية والإسلاميّة بهذا الشّهر الفضيل الذي أنزل فيه اللّٰه سبحانه وتعالي القرآن هادياً ومنيراً للبشريّة جمعاء، لمناسبة عظيمة نستحضر فيها كلّ معاني الأخوَة والرحمة والتضامن والتكافل لمواجهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجهنا جميعاً. كما يطيب لي أن أجدّد الإعراب لفخامتكم عن التزامنا القويّ بمواصلة العمل سوياً من أجل مزيد تدعيم أواصر الأخوة المتينة وتعزيز علاقات التعاون المثمرة القائمة بين بلدينا والارتقاء بها إلى أفضل المراتب لما فيه خير ومصلحة شعبينا الشقيقين، سائلاً اللّٰه جلّ وعلا أن يُعيد علينا أمثال هذه المناسبة بمزيد من الخير واليُمن والبركات”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب

وجه عبد الرحيم دقلو تهديداً شديداً إلى قادة الإدارة الأهلية بدارفور داعياً إياهم إلى إظهار الولاء لمشروع المليشيا دون أي تحفظات ، و قال في لقائه المقام بصالة أفراح بمدينة نيالا : أنه لن يقبل “مسك العصاية من النص” و أن أي زعيم قبلي لا يظهر الإنتماء للقضية فهو “فلولي مندس” ، و أن المليشيا “لا يمكنها التعايش مع الفلول” ، بل أمر بإطلاق النار على كل “كوز” و عدم دفن جثته إذا وجدت ملقية في طريق عام.

كما سمّى بعض المحليات التي يظن أنها أقل رفدا للجنود و أقل حماساً للمشاركة في الحرب بأن عليها الضرب بيد من حديد.

و ظهر إلى جواره الناظر التوم الهادي دبكة بوجه عبوس و متكدر طوال فترة اللقاء ، و هو الذي أعلن ولاءه للمليشيا بشكل علني و متكرر و سافر إلى نيروبي إلا أنه تم الإعتداء على موكبه مؤخراً بواسطة قوات المليشيا و تجريد حرسه الشخصي من سلاحهم.

الخطاب الطويل الذي تفنن في إبراز صور التهديد و الوعيد ، أظهر قلة ثقة المليشيا بالإدارات الأهلية التي لا بد أنها ستراجع نفسها مع تبدل الموازين العسكرية لصالح الجيش السوداني ، كما يظهر مقدار الضغوط المفروضة على المجتمعات المحلية في دارفور لدفع أبنائها للقتال في حملة الإستنفار التي يقودها عبد الرحيم دقلو ، فكل من يعارض أو يتلكأ فسيتم إتهامه بأنه فلولي و يتم إعدامه كما أشار.

القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب ، و رأى أن مقاربة التهديد الشديد هي الوسيلة الأفضل لمرحلة الإنكسار الذي تعاني منه قواته بدلاً من الإغراء بالرواتب و الغنائم كما في بداية الحرب . و يبدو أن المليشيا استشعرت إمكانية تواصل بعض القادة مع الجيش، كما شهدت نيالا تصاعد خطاب النقد و المطالبة بمحاسبة القادة العسكريين الذين تلقوا الهزائم المتتالية و عرّضوا أبناءهم لمقتلة كبيرة داخل الخرطوم دون أي مقابل ، حتى قرار الإنسحاب المفاجيء من الخرطوم كان كارثياً على المليشيا و كلّفها كثيراً من الجنود داخل الخرطوم و في الطريق الى دارفور.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "أسابيع سيئة للحوثيين".. ترامب يتوعد بمزيد من الضربات الموجعة
  • الدبيبة يتلقى رسالة شفهية من الرئيس التونسي
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ محمد حسين محمود لتعيينه رئيسا لجامعة طنطا
  • رئيس وزراء ماليزيا يهنئ الرئيس أحمد الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكد دعم التعاون الاقتصادي مع سوريا
  • الرئيس التونسي: عملية إخلاء مخيمات «المهاجرين» تتم بطريقة سلمية وإنسانية
  • الرئاسي: المنفي بحث مع الباعور الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
  • المنفي يلتقي «الطاهر الباعور».. مناقشة آخر المستجدات المحلية والإقليمية
  • «يعكس قوة الدولة المصرية».. رئيس مجلس النواب يهنئ «أبو العينين» بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى
  • القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب