أمير الشرقية يستقبل طلاب وطالبات المنطقة الفائزين بمسابقة المهارات الثقافية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بالإمارة اليوم، الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة لتحقيقهم مراكز متقدمة في المسابقة التي أطلقتها وزارة التعليم بالشراكة مع وزارة الثقافة التي أقيمت مؤخراً بمحافظة جدة.
وثمّن سموه جهود الحكومة الرشيدة “أيدها الله” في دعم وتطوير شباب وشابات الوطن ليسهموا في رفعة وطنهم، مهنئاً الطلاب والطالبات بهذه المناسبة التي تدل على تميز التعليم بالمنطقة وتطوره، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، أن المسابقة تهدف لاكتشاف المواهب الطلابية وتطويرها في عدة مسارات شملت الفنون البصرية والموسيقى والمسرح والأفلام والأدب وقد انطلقت المرحلة الأولى بتأهيل منسقي المسابقة عبر دورات تدريبية تعريفية بالمسابقة من قبل وزارة الثقافة ليتم نقلها للميدان التعليمي وقد سجل ما يقارب ٦٠٠٠ طالب وطالبة من المنطقة في جميع المسارات لينتقل الطلاب المتأهلين للمعسكر التدريبي المقام في جدة من قبل وزارة الثقافة لتطوير مواهب الطلاب والدخول في المنافسة النهائية على مستوى المملكة.
وأضاف أن المسابقة اختتمت بإعلان النتائج في الحفل الختامي وتكريم الفائزين والفائزات، حيث حقق طلاب المنطقة الشرقية المركز الأول في مسار الفنون البصرية ” النحت” للطالب محمد بن عبدالعزيز القويز، والمركز الأول في مسار “الأدب القصة القصيرة” للطالب محمد نسيم آل إبراهيم، والمركز الأول في مسار “المسرح” للطالبة شيخة بنت محمد الدخيل، والمركز الأول في مسار “المسرح” للطالبة زهراء بنت سلمان الحضري.
ومن إدارة تعليم محافظة الأحساء حقق الفريق المسرحي المكوّن من الطلاب مصطفى عبدالله البن صالح ،وسعود جلال المريضيف، وعبدالعزيز عبدالله الموسى، وحيدر صبار العمران، وراكان علي الجريش، ومجتبى عبدالعزيز الحجي، ومحمد هاني الرضى، وحسن عبدالله الشهاب المركز الأول في مسار “المسرح”، وحققت الطالبة نوف بنت مسفر الجاسم المركز الأول في “مسار الأفلام”، وحقق الطالب حمد بن محمد عبادي المركز الأول في مسار “الفنون البصرية”( الرسم).
نوه الدكتور العتيبي بدعم واهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية، بالمواهب في المنطقة وتشجيعهم ليتميزوا في المسابقات والمحافل المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية
إقرأ أيضاً:
تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
تأهلت مشاريع طلبة مدرسة الضبعة النووية للتكنولوجيا التطبيقية للمنافسة الدولية للمشاركة في نهائيات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF).
ومع اعلان نتائج فعاليات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، تقرر تصعيد 135 مشروعًا للمرحلة النهائية، منها 12 مشروعًا للمنافسة الدولية.
وقد تميزت المشاريع المتأهلة بابتكارات في مجالات متعددة، من أبرزها:
مشروع الطلاب أحمد محمد عبد الخالق ويوسف عماد حرب "درون لتحديد الخرائط الإشعاعية وإزالة التلوث"، تأهل هذا المشروع لتمثيل مصر في مسابقة العلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الهندسة والبيئة.مشروع الطلاب حازم أحمد محمد علي ومحمد ياسر دهمان، "استخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير عمق الأشياء"، والذي يهدف إلى توفير تقنية بديلة لمستشعرات المسافة بتكلفة أقل، مما يعزز استخدامه في السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.حصل الطالبين إبراهيم اسامة ابراهيم عبد العال وبيشوى ادور توفيق عزيز علي المركز الثاني علي مستوي جمهوريوأعربت لجنة المسابقات عن سعادتها بالمشاريع الفائزة، مؤكدةً أن الطلاب المصريين لديهم القدرة على المنافسة عالميًا، كما أشادت بدور مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمحكمين في تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.
وتستعد الفرق الفائزة لخوض المرحلة النهائية في المسابقة الدولية، حيث ستمثل مصر في المنافسات العالمية، مما يعزز مكانة البحث العلمي والابتكار بين الطلاب المصريين.
جدير بالذكر أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا ، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز .