بعد مقتل جنرال بالجيش الشعبي.. سلفاكير يوجه كلمة للشعب وتوقعات بتصعيد خطير
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس يتوقع أن تتجه الأحداث في جنوب السودان إلى تصعيد خطير بعد فشل كل المفاوضات والحلول الودية لإخلاء قائد الجيش الشعبي المحاصر في الناصر بواسطة الجيش الأبيض المحسوب على نائب الرئيس رياك مشار. واستعانت حكومة جنوب السودان بالأمم المتحدة لإجلاء الجنرال المحاصر غير أن نيران الجيش الأبيض أجبرت الطائرة الأممية على التراجع مرتين.
لكن تطورت الأمور بصورة كبيرة بعد إسقاط الجيش الأبيض للطائرة ومقتل قائد الجيش الشعبي بالناصر. وأعلنت حكومة جنوب السودان عن كلمة يوجهها رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت للمواطنين بعد قليل وسط توقعات بتصعيد كبير في العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في جنوب السودان. الجيش الشعبيسلفاكير
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الشعبي سلفاكير
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.