شمسان بوست / خاص:

أعلن حاتم الشعبي، الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، عن تأجيل رحلة الشركة على خط عدن – الغيظة – سقطرى – عدن، وذلك بسبب عطل فني في صمام الوقود الواصل بين مضخة التزويد وخزان سيارة التموين بالوقود، مما حال دون تزويد الطائرة بالوقود في مطار الغيظة بمحافظة المهرة.


ورغم استدعاء الفنيين لمحاولة إصلاح الخلل، تعذر حل المشكلة في الوقت المحدد، ما دفع الشركة إلى التنسيق بين قائد الطائرة، مدير المحطة، وقيادة الشركة في عدن لاتخاذ القرار المناسب.

وبناءً على ذلك، تم إشعار الركاب بالخيارين المتاحين: إما النزول في مطار الغيظة أو العودة إلى عدن بعد التزود بالوقود في مطار الريان، نظرًا لضيق الوقت، حيث إن مطار سقطرى يُغلق عند الساعة الخامسة مساءً لعدم توفر الإضاءة الليلية.


وبعد موافقة الركاب، توجهت الطائرة إلى مطار الريان للتزود بالوقود، ثم عادت إلى عدن، حيث قامت الشركة بتوفير الإقامة الفندقية لجميع الركاب على نفقتها، مع ترتيب رحلة جديدة على خط عدن – سقطرى – عدن. كما حرص طاقم الطائرة وموظفو المحطات في الغيظة، الريان، وعدن على تقديم توضيحات وافية للركاب، مؤكدين أن التأخير ناتج عن عطل فني في مضخة الوقود التابعة لشركة النفط، وهو أمر خارج عن إرادة الخطوط الجوية اليمنية.


وفي سياق متصل، أشار الناطق الرسمي إلى أن اليمنية تعمل في ظل ظروف تشغيلية صعبة، حيث تسير رحلاتها بطائرتين فقط من أصل ثلاث، بعد أن تم احتجاز أربع طائرات من أسطولها من قبل سلطة صنعاء منتصف العام الماضي. ورغم هذه التحديات، واصلت الشركة تسيير جميع رحلاتها الدولية والداخلية دون إلغاء، التزامًا منها بتسهيل تنقل المواطنين بين المحافظات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد

حذر عضو مجلس النواب ، علي التكبالي، في تصريحات خاصة لقناة ليبيا الحدث، من أن السياسات التي وصفها بـ”الخاطئة”، والتي تنتهجها من أسماهم بـ”البارونات المتحكمين في رقاب الشعب ومفاصل الدولة”، والمدعومين من مجموعات مسلحة، قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية حادة تلقي بظلالها على عدة قطاعات حيوية.

تصريحات التكبالي جاءت في أعقاب التقرير الذي نشره موقع Africa Intelligence، والذي كشف عن قرار المؤسسة الوطنية للنفط بإيقاف العمل رسميًا بنظام المقايضة، الذي كان يتيح تبادل النفط الخام بالوقود المستورد، في ظل غياب اتفاق نهائي على آلية تمويل بديلة لاستيراد الوقود.

ولطالما اعتمدت ليبيا في السنوات الأخيرة على نظام المقايضة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الوقود، في ظل تعقيدات مالية ولوجستية مرتبطة بتحويل الأموال والاعتمادات المستندية، وبحسب خبراء في الاقتصاد يعد وقف هذا النظام دون وجود بديل واضح، مخاطرة قد تنعكس مباشرة على وفرة الوقود، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

الوسومعلي التكبالي

مقالات مشابهة

  • تموين الجيزة تشن حملة مكبرة على المنافذ التموينية والمخابز ومحطات الوقود بالمنيرة
  • سفر ووصول 329 ألف راكب على متن 1917 رحلة جوية خلال عمرة رمضان
  • خلال رحلة إلى سيدني .. أردني يحاول فتح باب الطائرة في الأجواء
  • جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنان
  • طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
  • تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد
  • بسبب رحلة ترفيهية .. إقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • تدشين خط جديد.. مطار النجف يستقبل أول رحلة من المدينة المنورة
  • بزشكيان يعفي أحد مساعديه بسبب رحلة ترفيهية للقطب الجنوبي
  • بسبب صورة.. منى زكي مطلوبة على جوجل.. ما علاقة غادة عادل ؟