هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تراجعت البورصة بصورة جماعية في ختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وانخفض رأس المال السوقي بنحو 5.2 مليار جنيه، مدفوعة بمبيعات المستثمرين المصريين، ليسجل في الختام نحو 1.233 تريليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" بنسبة 0.46%، ليغلق عند مستوى 18,133.42 نقطة، كما انخفض مؤشر" EWI- EGX70" بنسبة 0.
كما تراجع مؤشر "EGX30 Capped" بنسبة 0.54% ليغلق عند 21,976.81 نقطة، وكذلك مؤشر EGX30-TR بنسبة 0.39%، ليغلق عند مستوى 7,591.79 نقطة، وانخفض أيضا مؤشر EGX ESG بنسبة 1%، ليغلق عند مستوى 3,107.4 نقطة.
وسيطر على تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب الاتجاه الشرائي، مسجلين صافي بلغ 9.5 مليون جنيه، 59.5 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع مسجلين صافي بلغ 61.5 مليون جنيه.
وسجلت قيم التداولات اليوم لتسجل نحو 2.5 مليار جنيه، وذلك بعد التداول على 716.6 سهم من خلال 83.7 ألف صفقة منفذة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ختام التعاملات البورصة
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية.. ومؤشر داكس الألماني يرتفع 3.4% بسبب إصلاحات
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تفاؤل بإمكانية تخفيف الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كندا والمكسيك، وإصلاح القواعد المالية الألمانية للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي والبنية الأساسية.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.02 نقطة أو بنسبة 0.91% إلى مستوى 556.09 نقطة في نهاية التعاملات، في أعقاب التراجع الواسع في الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بسبب مخاوف التعرفات الجمركية. وارتفع مؤشر Stoxx للسيارات، الذي انخفض بنحو 6% في الجلسة السابقة، بنسبة 2.4%. وكانت المرافق والأغذية والمشروبات من بين القطاعات التي سجلت أداءً سلبياً.
وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 3.16 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 8755.84 نقطة.
بينما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 125.83 نقطة أو بنسبة 1.56% عند الإغلاق إلى مستوى 8173.75 نقطة.
وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 754.22 نقطة أو بنسبة 3.38% إلى مستوى 23081.03 نقطة، حيث كانت الأسهم الألمانية الأفضل أداء على المستوى الإقليمي.
ومن بين أكبر الرابحين أسهم شركة البناء Hochtief، التي ارتفعت بنسبة 15.5%، ومجموعة Kion للتصنيع، التي ارتفعت بنسبة 20%، وDeutsche Bank، أكبر مقرض في ألمانيا، الذي ارتفع أسهمه بنسبة 12.4%، وSiemens Energy، التي ارتفعت بنسبة 8.6%. كما واصلت أسهم شركات الدفاع الإقليمية ارتفاعها الأخير، حيث ارتفع مؤشر Stoxx للفضاء والدفاع بنسبة 2.7%.
في يوم الثلاثاء، اتفق التحالف المحافظ في ألمانيا والحزب الديمقراطي الاجتماعي - المجموعتان المتوقع أن تشكلا الحكومة الائتلافية القادمة بعد انتخابات الشهر الماضي - على محاولة إصلاح نظام كبح الديون الدستوري من أجل تمكين الإنفاق الدفاعي من تجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال فريدريش ميرز، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه من المرجح أن يصبح المستشار القادم لأكبر، إن المجموعتين ستسعيان أيضاً إلى إنشاء صندوق خاص للبنية التحتية ممول بالائتمان بقيمة 500 مليار يورو (529 مليار دولار) على مدى عشر سنوات.
يُنظر إلى التعديلات أو الاستثناءات في نظام كبح الديون على أنها ضرورية للسماح بتخفيف القيود المالية لدعم الاقتصاد الألماني المتعثر وزيادة الإنفاق العسكري بما يتماشى مع الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك، لا تزال هذه الخطوة مثار جدل سياسي.
كان العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، والتي تعتبر معياراً لمنطقة اليورو، أعلى بمقدار 24 نقطة أساس عند 2.723% بعد تلك الأخبار. وقفز العائد على السندات أجل عامين بمقدار 15 نقطة أساس.
وواصل اليورو مكاسبه التي حققها يوم الثلاثاء ليرتفع بنسبة 0.84% أخرى مقابل الدولار الأميركي، مسجلاً أعلى مستوى له في أربعة أشهر، قبل أن يقلص تلك المكاسب إلى نسبة ارتفاع 0.77%.
وقال كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في Capital Economics، أندرو كينينجهام، في مذكرة يوم الثلاثاء: "في هذه المرحلة، يبدو الأمر كما لو أن ألمانيا ستدير عجزاً في الميزانية يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي بشكل مريح على مدى العامين المقبلين بدلاً من إبقاء العجز عند حوالي 2.5٪ كما افترضنا سابقاً".
وقال إن الإعلان الألماني أظهر أن ميرز "مستعد للتصرف بحسم" بشأن الاقتصاد، لكن الاقتراض الإضافي الذي سيكون مطلوباً لتمويل الإنفاق الإضافي من شأنه أن يفرض ضغوطاً تصاعدية على عائدات السندات الألمانية.
في سياق آخر، كان دخول التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ يهز معنويات السوق العالمية وسط مخاوف من أنها ستعيد إشعال التضخم، وتصعيد الحرب التجارية العالمية.
وشهدت وول ستريت يومين من الانخفاضات حيث دخلت الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تعرفة جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع المستوردة الصينية. وأعلنت الدول الثلاث عن تدابير انتقامية.
ومع ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن ترامب "من المحتمل" أن يعلن عن صفقات لتسوية التعرفات الجمركية مع كندا والمكسيك يوم الأربعاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام