زنقة 20 | الرباط

أعلنت السفارة الفرنسية بالرباط أن فرنسا منحت تمويلاً بقيمة 781 مليون يورو للمغرب، كقرض من الخزينة الفرنسية، لتمكين المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) من شراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة ألستوم، وذلك في إطار مشروع تمديد الخط فائق السرعة إلى مراكش.

ويأتي هذا التمويل، حسب الموقع الرسمي للسفارة، في إطار اتفاقية التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، التي تم توقيعها في 28 أكتوبر 2024، بحضور رئيسي البلدين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.

وسيتم تصنيع القطارات من قبل الشركة الفرنسية “ألستوم” وهي قطارات من طراز “Avelia Horizon” بطابقين بسعة تصل إلى 640 راكباً وسرعة 320 كم/ساعة، بحسب البلاغ.

و سيتم إنتاج القطارات في مصانع “ألستوم” بفرنسا، ومن ثم نقلها واختبارها في المغرب. وسيعمل مصنع “ألستوم” في المملكة على إنتاج الخزانات الكهربائية وحزم الكابلات، وهو ما شأنه أن “يساهم في تطوير النظام البيئي للسكك الحديدية المغربية وتعزيز الخبرة المحلية في مجال السكك الحديدية”، بحسب البلاغ.

القطارات الفرنسية هي جزء من صفقة أرستها المملكة على شركتين أخريتين إسبانية وكورية جنوبية بقيمة إجمالية تناهز 2.9 مليار دولار لشراء 168 قطاراً من الجيل الجديد وتجديد الأسطول الحالي، إضافة إلى تطوير أنشطة تصنيع محلية تستهدف التصدير مستقبلاً.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكّد الدكتور خطار ابو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان. 

ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.

أوضح دياب، خلال حواره في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.

وختم بالقول إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
  • السيسي: تعزيز فرص التعاون مع فرنسا في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية
  • السيسي يتابع جهود توطين صناعات السكك الحديدية في مصر
  • مونوريل والخط السادس للمترو.. تفاصيل اجتماع الرئيس مع ألستوم الفرنسية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات «ألستوم الفرنسية العالمية» في مصر
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
  • توجه السلطات الفرنسية لمنع الحجاب يقض مضجع الرياضيات المسلمات
  • أحوال جوية خماسينية تؤثر على المملكة بداية الأسبوع وتستمر لعدة أيام