أسامة الأزهري: استعن على قضاء حوائجك باللجوء إلى الله
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه في كلمات رائعة، أبرز الإمام "أبومدين الغوث" جوهر الاستعانة بالله واللجوء إليه في جميع أمور الحياة، حيث يقول في أبياته: "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"، مُشيرًا إلى أهمية التوجه إلى الله في جميع الأحوال، والابتعاد عما يشغلنا عن تحقيق الكمال الروحي.
وأكد "الأزهري"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج " اللؤلؤ والمرجان" المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، أن الإمام أبومدين الغوث، من خلال هذه الأبيات، يوضح أن كل ما في الوجود وما يحويه من زوال أو استمرارية ليس سوى مظاهر على الحقيقة، وأن الله هو الكمال والجوهر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اللجوء إليه. فيقول: "قل وذر الوجود وما حوى، إن كنت مرتادًا بلوغ كمال".
وتتبع الأبيات في تفاصيلها مفهومًا عميقًا، حيث يشير إلى أن الإنسان إذا أراد أن يحقق الكمال في ذاته ويصل إلى جوهر الحق، عليه أن يترك كل ما في الوجود وراءه ويلتفت فقط إلى الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور أسامة الأزهرى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
إذا حدث له طاري .. كيفية خروج المأموم من صلاة الجماعة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أرجو معرفة كيفية خروج المأموم من صلاة الجماعة قبل انتهاء صلاة الإمام؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه إذا كان المأموم يريد الخروجَ ليكمل الصلاة وحده دون الإمام فلا ينوي الخروج من الصلاة بالكلية، وإنما فقط ينوي مفارقةَ الإمام، وهذا معناه قَطعُ الاقتداء به، ويُكمِلُ صلاتَه وَحدَه، وتكون صحيحةً مع فواته ثواب الجماعة.
أما إن كان المأموم يريد الخروج من الصلاة بالكلية فشأنه في ذلك شأن المنفرد والإمام؛ يخرج بقطع نية الصلاة، ولا يحتاج إلى سلام ولا غيره. ولكن لو قطع صلاة الفريضة لغير عذر منفردًا فإن ذلك حرام، وإن كانت نافلة فخروجه منها لغير عذر مكروه؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [الحديد: 33].
وتابعت دار الإفتاء: وأما عند العذر في الفريضة أو النافلة فلا حرج عليه؛ لأن "الضرورات تُبِيحُ المحظورات".
إدراك الإمام وهو ساجدوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إنه إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وأضاف مركز الأزهر، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.