تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها المتميزة لزوار بيت الله الحرام، ومن بين هذه الخدمات تأتي مراكز ضيافة الأطفال والتي توفر بيئة آمنة وإثرائية للأطفال، مما يتيح للوالدين فرصة أداء عباداتهم براحة وطمأنينة خلال موسم رمضان المبارك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .

article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد الحرام.. بيئة آمنة وتعليمية لخدمة الزوار والمعتمرين - إكس

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تنمية قدرات الأطفال

وتسهم المراكز في تقديم برامج تعليمية وترفيهية متكاملة تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وتعزيز القيم الإسلامية لديهم، حيث تشمل الأنشطة تعليم القرآن الكريم والأذكار، إضافة إلى محاكاة قصص تعليمية تحمل معاني تربوية، فضلاً عن أنشطة حسية وإبداعية تحفّز الأطفال على التفاعل والابتكار.
كما يتم توفير وجبات غذائية صحية يومية لضمان تغذية متوازنة للأطفال خلال فترة تواجدهم في المراكز.

أخبار متعلقة عاجل"التعليم " تشدد على تطبيق لائحة السلوك والمواظبة والحسم للمتغيبين في رمضانالسديس: نجاح خطة أول جمعة في رمضان بالحرمين بفضل التكامل مع الشركاءمواقع المراكز والفئات العمرية

وتتوزع المراكز الموسمية في عدة مواقع داخل المسجد الحرام، أبرزها في التوسعة السعودية الثالثة (منطقة 12 - 15)، وكذلك مقابل أبواب 100 - 104، ما يسهل الوصول إليها والاستفادة من خدماتها.
وتستقبل المراكز الفئات العمرية من الذكور من 1.5 إلى 6 سنوات، فيما يمكن للإناث الاستفادة من الخدمات حتى عمر 9 سنوات.

وتعمل المراكز خلال موسم رمضان على مدار 24 ساعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة الزوار وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل راحة، في ظل بيئة آمنة ومريحة لأطفالهم، حيث يتم تقديم الرعاية تحت إشراف كوادر متخصصة تهتم بجوانب التربية والترفيه والتعليم بما يتناسب مع احتياجات الأطفال في هذه الفئة العمرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة ضيافة الأطفال المسجد الحرام المسجد النبوي زوار بيت الله بيئة آمنة موسم رمضان برامج تعليمية قدرات الأطفال القيم الإسلامية تعليم القرآن بیئة آمنة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس

قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن ميادين الخير مشرعة وجميع العبادات التي كانت مضمارًا للسباق في رمضان باقية للتنافس في غيره من الأزمان.

باقية للتنافس في غيره

وأوضح “ بليلة” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام،  أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ.

وأضاف أنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، مستشهدًا بما قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) الآية 23 من سورة المعارج.

ونبه إلى أن من أفضل الطاعات بعد شهر رمضان المداومة على الطاعة والاستمرار في العبادة، مما حث عليه الإسلام، مشيرًا إلى أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ.

واستند لما جاء فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ‌سِتًّا ‌مِنْ ‌شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، منوهًا بأن الله تعالى إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ.

واستطرد: وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، فهنيئًا لمن جعل من ⁧‫رمضان ‬⁩ مسيرةً إلى الرحمن، واتخذ من أيامه وسيلةً للتقرب إلى الجنان،  فقال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .

تحفظ العبد من الانقطاع

وأشار إلى أن المداومة على العمل اليسير تحفظ العبد من الانقطاع عن الطاعات بعد انقضاء الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ.

وتابع:  غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ،  فرمضان محطة لتزود ومدرسة للتغير وبوابة للانطلاق ، لما ورد فِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ ‌عَمَلُهُ ‌دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).

وبين أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا ‌مُقَلِّبَ ‌القُلُوبِ ‌ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة: تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات النوعية
  • تخصيص 10مكاتب لتطعيم الحجاج والمعتمرين ضد الالتهاب السحائى بالقليوبية
  • "عُمران" تكشف عن تصميم "منتجع كلوب ميد مسندم" لتقديم تجربة ضيافة فاخرة
  • ديربي مانشستر.. السيتي في ضيافة اليونايتد بقمة خارج التوقعات بالبريميرليج
  • صور.. الأطفال في  كورنيش الخبر يستمتعون بالألعاب والدراجات الهوائية
  • احتفالًا بيوم اليتيم.. فعاليات وأنشطة ترفيهية وندوات توعوية داخل مراكز شباب الشرقية
  • حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية
  • فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. "اليوم" ترصد العيد بعيون الأطفال
  • اليوم.. أرسنال في ضيافة إيفرتون بالدوري الإنجليزي
  • خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس