مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد الحرام.. بيئة آمنة وتعليمية لخدمة الزوار والمعتمرين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها المتميزة لزوار بيت الله الحرام، ومن بين هذه الخدمات تأتي مراكز ضيافة الأطفال والتي توفر بيئة آمنة وإثرائية للأطفال، مما يتيح للوالدين فرصة أداء عباداتهم براحة وطمأنينة خلال موسم رمضان المبارك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
وتسهم المراكز في تقديم برامج تعليمية وترفيهية متكاملة تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وتعزيز القيم الإسلامية لديهم، حيث تشمل الأنشطة تعليم القرآن الكريم والأذكار، إضافة إلى محاكاة قصص تعليمية تحمل معاني تربوية، فضلاً عن أنشطة حسية وإبداعية تحفّز الأطفال على التفاعل والابتكار.
كما يتم توفير وجبات غذائية صحية يومية لضمان تغذية متوازنة للأطفال خلال فترة تواجدهم في المراكز.
وتتوزع المراكز الموسمية في عدة مواقع داخل المسجد الحرام، أبرزها في التوسعة السعودية الثالثة (منطقة 12 - 15)، وكذلك مقابل أبواب 100 - 104، ما يسهل الوصول إليها والاستفادة من خدماتها.
وتستقبل المراكز الفئات العمرية من الذكور من 1.5 إلى 6 سنوات، فيما يمكن للإناث الاستفادة من الخدمات حتى عمر 9 سنوات.
وتعمل المراكز خلال موسم رمضان على مدار 24 ساعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة الزوار وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل راحة، في ظل بيئة آمنة ومريحة لأطفالهم، حيث يتم تقديم الرعاية تحت إشراف كوادر متخصصة تهتم بجوانب التربية والترفيه والتعليم بما يتناسب مع احتياجات الأطفال في هذه الفئة العمرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة ضيافة الأطفال المسجد الحرام المسجد النبوي زوار بيت الله بيئة آمنة موسم رمضان برامج تعليمية قدرات الأطفال القيم الإسلامية تعليم القرآن بیئة آمنة
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".