لحظة كارثية: انفجار مركبة فضائية تابعة لـ سبيس إكس بعد دقائق من الإطلاق!
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
انفجرت مركبة فضائية لشركة (سبيس اكس) الأمريكية، بعد دقائق من إطلاقها ما يمثل فشلاً جديداً لهذه المركبة (ستارشيب) التي تصفها الشركة بأنها أقوى مركبة فضائية في تاريخ البشرية.
واوضحت شركة (سبيس اكس) في بيان، إن التجربة الثامنة لمركبة “ستارشيب” انفجرت، امس الخميس، بعيد إطلاقها من محطة الإطلاق الفضائي في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة.
واشار الشركة، الى ان فريقها بدأ على الفور التنسيق مع مسؤولي السلامة لتنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها مسبقا..لافتة الى انها ستراجع بيانات التجربة لفهم السبب الجذري بشكل أفضل.
وانطلقت المركبة، التي يبلغ طولها 123 مترا من منصة إطلاق في بوكا تشيكا بولاية تكساس، وعاد صاروخ الدفع للمرحلة الأولى إلى الأرض كما هو مخطط له.
وكان من المقرر أن تحاول المركبة المنفجرة تحقيق أهداف لم تحققها التجربة السابقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.