شاب يلقى حتفه فى مشاجرة بشارع المدارس جنوب الغردقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لقى شاب في العقد الثالث من العمر، حتفه، اليوم الأربعاء، إثر مشاجرة مع آخرين بمدينة الغردقة.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الغردقة العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكان قد ورد اخطارا لمدير مديرامن البحرالأحمر من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بشارع المدارس وسط مدينة الغردقة، على الفور تم انتقال الاجهزة الامنية لمكان الواقعة.
وفور وصولهم تبين أن المشاجرة أسفرت عن مصرع شخص يدعى أحمد. ع 26 سنة من محافظة الأقصر، بعد إصابته بجرح قطعى بالصدر من الناحية اليسرى أدى إلى تجمع دموى حول القلب مما أدى إلى توقف عضلة القلب.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات، وإيداع الجثة بمشرحة مستشفى الغردقة العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية شاب الغردقة مشاجرة
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.
تكريمها أثناء العمل في مستشفى أشمون العاموأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.
وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.
وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.