حسني بي: في حال حدوث عجز بالميزانية سنواجه تضخماً وانخفاضاً للقوة الشرائية وانهياراً لقيمة الدينار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ليبيا – ???? حسني بي: المركزي يحاول إدارة النقد للحد من التضخم وانهيار الدينار
أكد رجل الأعمال حسني بي أن معظم الاقتصاديين في ليبيا يحاولون التستر على أسباب التضخم وانهيار قيمة العملة المحلية، مشددًا على أهمية الشفافية في تحليل المشكلات الاقتصادية.
???? الاقتصاد الليبي وسلسلة الأزمات المتصلةفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح حسني بي أن نجاح أو فشل السياسات النقدية والمالية والاقتصادية يعتمد على سلسلة مترابطة تشمل جميع القطاعات، بدءًا من المواطن العادي، وصولًا إلى الدولة، مرورًا بالسلطات الثلاث.
وأشار إلى أن تمويل الميزانيات بالعجز هو أساس الانهيار الاقتصادي في أي دولة، محذرًا من أن تجاوز الإنفاق العام للإيرادات يمثل خطرًا حقيقيًا قد يدفع البلاد إلى أزمات اقتصادية أكبر.
⚖️ التوازن المالي ودوره في استقرار العملةشدد رجل الاعمال على أن تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق سيؤدي إلى:
استقرار اقتصادي على مستوى الدولة. تحسين قيمة الدينار تدريجيًا. تقليل معدلات التضخم.أما في حالة العجز في الميزانية، فإن النتيجة ستكون تضخمًا مفرطًا، وانخفاضًا في القوة الشرائية، وانهيارًا متزايدًا للدينار الليبي.
???? مصرف ليبيا المركزي ودوره في إدارة النقدأوضح أن مصرف ليبيا المركزي ليس مصرفًا حكوميًا، بل هو مؤسسة مستقلة غير ملزمة بتمويل الحكومة في حال عجزها عن تغطية نفقاتها، مؤكدًا أن حسابات الحكومة تدار داخل المركزي لكنها ليست مملوكة له.
وأضاف أن من أهم مهام المصرف المركزي هو الاستقرار النقدي وكبح التضخم، وهو ما يدفعه إلى إدارة النقد بأسلوب يحمي القوة الشرائية للدينار الليبي.
???? تحذير من عواقب العجز المالياختتم حسني بي تصريحاته بالإشارة إلى أن العجز المالي يصبح أكثر خطورة عندما تلجأ الحكومة إلى مطالبة المصرف المركزي بتمويل العجز، مشيرًا إلى أن استجابة المصرف المركزي لهذا الطلب يجعله شريكًا في الأزمة بدلاً من أن يكون جزءًا من الحل.
Previous عمران: مشروع الدستور يعالج الفيدرالية والمماطلة تعمّق الأزمة Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حسنی بی
إقرأ أيضاً:
الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية
قال الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي، في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، إن تعديل سعر الصرف لن يكون كافيًا ما لم يتم كبح الإنفاق العشوائي، معتبرا المصرف شريك في الأزمة الاقتصادية لأنه سهّل الإنفاق المفرط لحكومتين، رغم كونه المستشار الاقتصادي للدولة.
أضاف قائلًا “في ظل غياب ميزانية موحدة وانقسام سياسي، كان يجب على المصرف لعب دور حاسم في ضبط الإنفاق، والإنفاق على الدين العام يتم دون مراعاة القوانين، وهو أمر خطير لا يمكن تجاهله”.
ورأى أن المصرف مسؤول عن تفاقم عرض النقود ويجب عليه استخدام أدوات السياسة النقدية وأن لا يتحجج بحجج غير مناسبة، وأن غياب التنسيق وآلية للتحكم في الانفاق بين الحكومات والمصرف فاقم الأزمة المالية، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج يهدد الاستدامة المالية والنظام النقدي في ليبيا.
وأوضح أن الحديث عن دين عام في طرابلس وآخر في بنغازي يؤكد أن الانقسام المؤسسي مستمر، و إذا استمر الإنفاق بنفس الوتيرة، ماذا سيفعل المصرف المركزي بنهاية 2025، أم سيعيد الكرة ويستمر مسلسل تخفيض قيمة الدينار كوسيلة سهلة.
وتابع قائلًا “هذه الإجراءات الحالية مجرد حلول شكلية، والمطلوب هو تحرك جاد واستراتيجي من المصرف والحكومات والسلطات الحاكمة بالبلاد الآن، وما يجري الآن من ترك كل الأبواب مفتوحة دون حسيب ولا رقيب هو وصفة لـ”انتحار جماعي اقتصادي” إن لم يُتدارك الوضع”.