تواصل محافظة جنوب سيناء رفع حالة الطوارئ القصوى بكافة القطاعات، لليوم الثاني على التوالي عقب تحذير هيئة الأرصاد الجوية باحتمال تساقط أطار متوسطة ورعدية قد تصل إلى حد السيول  على مناطق من سيناء.


وأكد مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، أنه جرى التعامل مع المناطق التي تعرضت أمس لسيول متوسطة الحدة، وجرى رفع الإطماءات من على الطرق، ولم يجري أي خسائر مادية أو بشرية جراء هذه السيول، مؤكدًا أن حركة المرور تسير بشكل طبيعي بجميع الطرق، ولم يجري غلق أي من الموانئ البحرية.

وأوضح مركز العمليات في بيان اليوم، أن كافة المدن يسودها طقس غائم جزئي مائل للدفء نهارًا، مع وجود فرس لتساقط الأمطار التي قد تتسبب في حدوث سيول، إضافة إلى نشاط الرياح التي تجاوزت سرعتها الـ 35 كيلو في الساعة، وجرى التأكيد على رؤساء المدن بمتابعة إحداثيات السيول أول بأول، والتأكد من جاهزية المعدات، والتنسيق مع الجهات المعنية للتحرك الفوري في حالة حدوث سيول.


وقال مبروك الغمريني، رئيس مدينة شرم الشيخ، إن جميع الطرق الدولية والساحلية المؤدية للمدينة والرابطة بينها وبين كافة المدن الأخرى مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي، وجرى الإنتهاء من رفع الإطماءات التي تركتها السيول على طريق شرم الشيخ – دهب، والحركة المرورية به تسير بكافة طاقتها.


وأوضح رئيس المدينة، أن الدكتور خالد مبارك، أكد على جاهزية معدات الحملة، لتعزيز الإجراءات الوقائية، وجرى اصطفافها وجاهزيتها للانطلاق في حالة حدوث أي طوارئ، مشيرًا إلى أنه يوجد بالحملة مجموعة متنوعة من المركبات، مثل المعدات الثقيلة والشاحنات والحافلات الكهربائية لتأمين كافة المواقع اللوجستية بالمدينة.


وأكد أن المعدات الثقيلة تعد عنصر أساسي في إدارة الكوارث، كونها تتضمن المعدات الرافعات، والشاحنات الكبيرة التي تستخدم في إزالة الأنقاض وفتح الطرق، وذلك في حالة وقوع كوارث طبيعية كالزلزال والأعاصير، لذا يجري عمل صيانة دورية لهذه المعدات لضمان جاهزيتها، واستخدمها بفاعلية عند الحاجة.
وأشار إلى أنه جرى مراجعة حالة شاحنات النقل الثقيل التي تستخدم في نقل المواد الضرورية والإمدادات الحيوية خلال فترة الأزمات، للتأكد من سلامة أنظمتها الميكانيكية والكهربائية، إضافة إلى التأكد من توافر الوقود وقطع الغيار اللازمة، كما جرى فحص الحافلات الكهربائية التي تستخدم في نقل السكان إلى مناطق آمنة في حالة حدوث كوارث من خلال مراجعة سلامة البطاريات وأنظمة الشحن والتوصيل، وتوفير أدوات الإسعافات الأولية وأجهزة الإنذار، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خلال فترة الطوارئ.


على جانب آخر، قال المهندس عبد المجيد مصطفى، مدير عام إدارة المياه الجوفية بالمحافظة، إنه جرى تشكيل لجنة لمتابعة المواقع التي تعرضت لسيول أمس، ورصد وتحديد كميات المياه التي جرى تخزينها داخل البحيرات والسدود، والتأكد من كفاءة البحيرات والسدود الصناعية وعدم تعرضها لأضرار جراء هذه السيول.
وأشار إلى أن المحافظة قد تعرضت لـ 4 سيول متوسطة الحدة أمس، بواقع سيل بوادي ميعر التابع لمدينة طور سيناء، واتجهت مياهه إلى السد رقم "1" الأمامي، وسيل بمنطقة وادي فيران، وسيل بسانت كاترين، وسيل بوادي الطرفة التابع لمدينة شرم الشيخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ طوارئ سيل شرم الشیخ فی حالة

إقرأ أيضاً:

العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب

في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.

 آثار عوامل الحرب الكيميائية

تؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :

-  حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.

- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.

- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي. 

- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.

تاريخ استخدام غاز الخردل

تم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.

 طريقة إطلاق غاز الخردل

يتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.

 مدة بقاء غاز الخردل

فيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.

تأثير غاز الخردل

أشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.

أعراض الإصابة 

قد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.

طباعة شارك غاز الخردل العمى السرطان الحرب الكيميائية تاريخ استخدام غاز الخردل

مقالات مشابهة

  • مها النمر توضح فوائد الجوارب الضاغطة للحامل
  • تحذير هام وعاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء للمواطنين
  • السودان: «5» وفيات وإصابات بالإسهالات والحميات في الخرطوم جنوب الحزام
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • الري: 561 منشأ في سيناء للحماية من أخطار السيول
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • بعد حادث قارب سياحي| لجنة لحصر تلفيات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ ..صور
  • وفاة شخص بصعقة كهربائية في معسكر
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب