ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ليبيا – ???? تقرير: ليبيا تطالب الأمم المتحدة بدعم برنامج العودة الطوعية للمهاجرين
تناول تقرير تحليلي حديث الدعوات الليبية المستمرة الموجهة إلى الأمم المتحدة لحثها على دعم برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.
????️ دعوة ليبية لتعزيز الدعم الأممي للعودة الطوعيةبحسب التقرير الذي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء الأناضول التركية، دعا وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، خلال لقاء جمعه بالمبعوثة الأممية هانا تيتيه، إلى ضرورة دعم البرنامج الأممي للعودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين.
أبرز التقرير تأكيد الطرابلسي على التأثير السلبي للهجرة غير الشرعية على ليبيا ودول البحر الأبيض المتوسط، حيث تعاني ليبيا من تزايد تدفقات المهاجرين الذين يسعون إلى العبور نحو أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن منظمة الهجرة الدولية تدير برنامجًا مماثلًا للعودة الطوعية منذ عام 2015، حيث ساهمت في إعادة قرابة 80,000 مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى ديارهم.
???? قلق أوروبي من استمرار تدفق المهاجرينبحسب التقرير، لا تزال دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط تعبر عن قلقها المتزايد من استمرار تدفقات المهاجرين غير الشرعيين إلى شواطئها، وسط نقص في التنسيق الدولي الفعّال لمعالجة الظاهرة.
⚖️ ليبيا: لسنا بلد منشأ للهجرة.. وأوروبا تتجاهل مسؤولياتهااختتم التقرير بالإشارة إلى موقف السلطات الليبية التي تؤكد أن ليبيا ليست بلد منشأ للهجرة، بل تعد دولة عبور، محملة الدول الأوروبية مسؤولية التقصير في إيجاد حلول جذرية لأزمة الهجرة غير الشرعية.
ترجمة المرصد – خاص
Previous المقاتلات الجوية الأمريكية تدخل مرحلة الشيخوخة ونسبة 62% منها خارج الخدمة Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العودة الطوعیة للمهاجرین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.