حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المساجد في الضفة الغربية خلال شهر رمضان بأنها تصعيد خطير وتصاعد في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاك مقدساته، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، والتوافد إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي للوقوف في وجه هذه الاعتداءات.
وأشارت "حماس" إلى أن الهجمات الإسرائيلية، والتي شملت الاعتداء على المساجد في نابلس والخليل، وإشعال النيران في بعض غرفها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر، تعد سابقة خطيرة تستدعي تحركًا جادًا لمنع تكرارها والتصدي لسياسات الاحتلال ومخططاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نائب: إدخال قرابين اليهود للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إدانته الشديدة للدعوات التي أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم، والتي تهدف إلى إدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ما يُعرف بعيد الفصح العبري.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية، محذرًا من أن المساس بالمسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن إصرار الاحتلال على السماح لمثل هذه الجماعات المتطرفة بتنفيذ مخططاتها في قلب الحرم الشريف يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ولقرارات منظمة الأمم المتحدة واليونسكو، التي تؤكد على ضرورة حماية الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها.
وطالب النائب علاء عابد، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات العدوانية سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة برمتها.
وأكد رئيس نقل النواب، أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن الشعب الفلسطيني ومعه جميع الشعوب العربية والإسلامية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لتغيير هويته أو تهويده.