رئيس البرازيل: نتعاون مع موسكو وكييف للوصول إلى السلام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن الجميع يعاني تداعيات الحروب، لا سيما الدول النامية، و"بريكس" ساحة لمناقشة الأمن والسلام، ونسعى إلى تشكيل عالم متعدد الأقطاب عادل ومنصف.
وأضاف "سيلفا" خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لقمة "بريكس"، المنعقدة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، أن تكتل "بريكس" يشكل 31% من الناتج المحلي في العالم، وأزمة أوكرانيا لها تداعيات عالمية، ودول بريكس تتعاون مع موسكو وكييف للوصول إلى السلام.
وأوضح أنّ البرازيل تتبع توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ونسعى لوقف إطلاق نار فوري من أجل تحقيق سلام عادل.
وذكر أن هناك الكثير من الصراعات يشهدها العالم لم تحظِ بالاهتمام، خصوصًا في اليمن وفلسطين والسودان، الأمر الذي أدى إلى معاناة الكثير من مواطنيها وجميع هذه البلدان تستحق العيش في سلام.
وأكد أنه ليس من المقبول ترك 730 مليون من الأشخاص حول العالم يعانون خطر المجاعة، فالسلام شيء ضروري لبناء التنمية المستدامة العادلة، والواجب على "بريكس" تكوين قوة تفاهم وتعاون.
وتابع: "يجب على الدول النامية مواجهة المجاعات والفقر والعنف، وعلى الدول الصناعية تجسيد اتفاق باريس لمواجهة تغير المناخ، ويجب احترام تعهدات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية، فنحن نحتاج إلى نظام مالي عالمي يساعد الدول ذات الدخل المنخفض ولا يجب معاقبة الدول النامية بمعدلات فائدة مرتفعة".
وذكر الرئيس البرازيلي، أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الحرب الروسية في أوكرانيا، ونسعى إلى وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا رئيس البرازيل لولا دا سيلفا الحروب موسكو الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما أعلنه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا). وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء "إطار لمرحلة ما بعد الحرب".
وقال ماكرون "يجب أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، في أفق مؤتمر يونيو/ حزيران المقبل، خدمةً للسلام وأمن الجميع".
أكد أن "فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام".
تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
وأشار إلى أن خطوات ما بعد الحرب تشمل "نزع سلاح حركة حماس وإقصاؤها، وتحديد نظام حكم ذو مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية".
والأربعاء ، أعلن الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وقال ماكرون "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة"، مشيرا إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الهجوم الذي شنه نجله يائير، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أكد أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريح نقله مكتبه: "لن نقبل المواعظ الأخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية وأراض أخرى، والتي لن يعرّض استقلالها فرنسا للخطر، بأيّ شكل من الأشكال".
وشن يائير نتنياهو، هجوماً حاداً على ماكرون، رداً على تصريحات الأخير حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: "تباً لك"، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.
وقال: "مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها" واصفا فرنسا بأنها "الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا".
وكان ماكرون قال في التاسع من الشهر الجاري، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك بالتزامن مع مؤتمر عن فلسطين، سيُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.