شرطة دبي تؤكد أهمية الالتزام بالسرعات المحددة في الشوارع المحيطة بالمدارس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي-الوطن
دعت القيادة العامة لشرطة دبي، السائقين وأولياء الأمور إلى الحرص على الالتزام بقوانين السير والمرور خاصة مع بداية أول يوم دراسي، لجعل بداية العام الدراسي خالٍ من أية حوادث مرورية.
وأكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، على أهمية الالتزام بالسرعات المحددة في الشوارع المحيطة بالمدارس، وعدم الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، والالتزام بخطوط السير، وعدم القيادة في حال الإرهاق البدني، والالتزام بإشارة قف المُستخدمة في الحافلات المدرسية وعدم تجاوزها من أجل السلامة العامة وتفادياً لوقوع حوادث، مؤكداً في الوقت ذاته أن سائقي الحافلات المدرسية مُطالبون بتطبيق كافة معايير السلامة العامة والالتزام بالقوانين المرورية حتى تكون بداية العام الدراسي آمنة وبلا حوادث.
وأكد اللواء المزروعي حرص شرطة دبي على إطلاق المبادرات الخاصة بتعزيز السلامة المرورية، مشيراً إلى أن حملة إطلاق حملة “يوم بلا حوادث” مع بداية العام الدراسي تهدف إلى أن يكون أول يوم في العام الدراسي الجديد يوماً بلا حوادث مرورية، مشيراً إلى أن هذه الحملة ساهمت في السنوات الماضية في خفض الحوادث والوفيات على طرق الإمارة.
وأوضح اللواء سيف المزروعي، أن حملة “يوم بلا حوادث” تنطلق فعالياتها في 28 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الحملة تأتي ضمن المبادرات والجهود التي تعزز السلامة المرورية برؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وهي حملة توعوية مجتمعية تتزامن مع انطلاق العام الدراسي والذي يتم فيه تكثيف التوعية المروري، من أجل تشجيع وحث الجمهور على المشاركة المجتمعية الفاعلة في تعزيز السلامة العامة.
ولفت اللواء سيف المزروعي، إلى أن حملة “يوم بلا حوادث” حققت نجاحاً كبيراً خلال الأعوام الخمسة الماضية في إمارة دبي، وتمثل ذلك في تحقيق “صفر” بأعداد وفيات الحوادث، وانخفاضاً في معدل الحوادث في أول يوم دراسي بدبي، لافتاً إلى أن نجاح الحملة خلال السنوات الماضية جاء نتيجة الالتزام الكبير من قبل السائقين وأولياء الأمور بالقوانين المرورية، وهو ما ساهم في تحقيق عودة آمنة للحياة المدرسية.
ولفت إلى أن حملة “يوم بلا حوادث” تهدف لتقويم سلوك السائقين من خلال الشراكة في المسؤولية وتكاتف أفراد المجتمع معاً من أجل تحقيق المصلحة العامة في أول يوم دراسي، وتحقيق صفر في الحوادث المؤدية إلى الوفيات، مشيراً إلى أن الحملة تسعى أيضاً إلى اتاحة الفرصة لأفراد الجمهور للمشاركة في إنجاح فعالياتها من خلال خلق روح التحدي لديهم عبر تجنب الأخطاء المرورية.
خطة تسويقية
وبين اللواء سيف المزروعي أن شرطة دبي أعدت خطة تسويقية للحملة من خلال الفيديوهات التوعوية، وعبر نشر التوعية على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة دبي، وأجهزة الصراف الآلي، والبريد الإلكتروني لموظفي شرطة دبي، وعبر الملصقات التوعوية، ونشر بوستر الحملة في الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة، وكذلك في المراكز التجارية، وفي منصة سكاي دايف، بالإضافة إلى إرسال الرسائل النصية بالتعاون مع هيئة الطريق والمواصلات ومؤسسة الاتصالات ومؤسسة دو لتوعية الجمهور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسی شرطة دبی أول یوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.