صدى البلد:
2025-04-07@09:58:33 GMT

سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

نجحت قوات الأمن السورية في القبض على رئيس المخابرات العامة السابق، إبراهيم حويجة، المتهم بتنفيذ «مئات الاغتيالات» خلال حكم عائلة الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط.

ووفق تقارير إعلامية؛ فقد برز اسم حويجـة كذلك في عام 2017 بعد أن ظهرت ابنته، المذيعة كنانة حويجة، كمفاوضة باسم بشار الأسد في اتفاقات التهجير القسري مع فصائل المعارضة المسلحة، حيث لُقبت بـ«المفاوضة المليونيرة».

ويأتي اعتقال حويجة في ظل اشتباكات دامية بين قوات الأمن السورية ومقاتلين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت وكالة الأنباء السورية سانا نقلت عن محافظ طرطوس اعلانه تمديد حظر التجوال في المدينة حتى العاشرة من صباح السبت.

وأشارت تقرير إعلامية الي أن القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.

ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الجيش السوري المخابرات السورية كمال جنبلاط قوات الأمن بشار الأسد الأسد فی

إقرأ أيضاً:

‏عائلته قالت إنه تحت رعاية الرئيس الشرع.. نفي لبراءة مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون

السبت, 5 أبريل 2025 10:58 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

تم النفي لما تداولته عائلة مفتي النظام السوري السابق، أحمد حسون، بشأن كونه “تحت رعاية الرئيس الشرعي”، مؤكدين أنه لا يتمتع بأي حماية خاصة. يأتي ذلك بعد تضارب الأنباء حول مصيره وموقف النظام منه، ما أثار تساؤلات حول علاقته بالقيادة السورية ومكانته الحالية داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • هل ستسلّم موسكو «بشار الأسد».. مسؤول كبير يكشف!
  • عاجل| مسؤول روسي يكشف شروط إقامة الأسد بموسكو
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • روسيا تحسمها: لن نسلّم بشار الأسد
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة
  • دبلوماسي روسي يكشف جديداً عن بشار الأسد في موسكو
  • ‏عائلته قالت إنه تحت رعاية الرئيس الشرع.. نفي لبراءة مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون
  • وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة
  • بالفيديو.. إسرائيل تنشر عمليات نفذها «لواء المظليين» في سوريا
  • مراسل سانا في حلب: قوات الجيش العربي السوري تصل إلى محيط مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب وتؤمّن الطريق الذي سيسلكه الرتل العسكري المغادر من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات