تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم /الجمعة/ إن بلاده تتعهد بمساعدة إفريقيا في تسريع تنميتها الاقتصادية، موضحا تطلع بكين لتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية في الوقت الذي تقطع فيه الولايات المتحدة المساعدات عن القارة.
وتضمنت تصريحات وانج تعهدات بمساعدة القارة الإفريقية في تسريع عملية التصنيع وتحديث الزراعة ومواكبة تطوير الرقمنة والقطاعات الخضراء والذكاء الصناعي، وفقا لما أوردته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية.


وأكد وانج أن بكين ستعزز أيضا تمثيل إفريقيا في الشؤون الدولية، وقال "إن إفريقيا هي أرض الأمل للقرن الحادي والعشرين، وأنه بدون تحديث إفريقيا لا يمكن أن يكون هناك تحديث للعالم".


وأضاف وزير الخارجية الصيني "إن استقرار وتنمية إفريقيا أمر بالغ الأهمية للمصير المشترك للبشرية، يجب على العالم أن يستمع إلى صوت إفريقيا وينتبه لمخاوفها".


وأشار وانج إلى جهود بكين للمساعدة في تحسين الحوكمة وإنشاء أكثر من ألف مشروع للمساعدة في تحسين سبل العيش، وحث وانج جميع الدول على دعم إفريقيا في شق طريق جديد من التنمية والاعتماد على الذات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين أفريقيا

إقرأ أيضاً:

أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن

 

 في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.

وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين

جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.

وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".

رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.

الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.

ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.

مقالات مشابهة

  • تشكيل جنوب إفريقيا لمواجهة مصر بكأس الأمم الإفريقية للشباب
  • حين تطلق النار على نفسك: ثمن الحرب الاقتصادية على الصين
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء في جزر القمر
  • بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
  • وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
  • أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
  • الصين: مستعدون للتعاون مع شركاء دوليين لمواجهة سياسات ترامب
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
  • صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
  • الصين تتعهد بإعداد خطط طوارئ وأدوات سياسية لمواجهة الحرب التجارية