التومي وتيتيه يناقشان مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ليبيا – ????️ التومي يستعرض مع تيتيه مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية
استقبل وزير الحكم المحلي في حكومة “الوحدة”، بدر الدين التومي، الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والوفد المرافق لها.
???? مناقشة التحول إلى اللامركزية والتحديات المرتبطة بهابحسب المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي، استعرض اللقاء مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية في ليبيا، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا التحول، إضافة إلى مشاريع التعاون المشتركة والملفات ذات الاهتمام المشترك.
أكد التومي خلال اللقاء أن التحول إلى اللامركزية يعد خطوة استراتيجية وضعتها حكومة الوحدة ضمن أولوياتها منذ استلامها مهامها، وقطعت فيها شوطًا كبيرًا بهدف تمكين البلديات من أداء مهامها بشكل فعال، بما يحقق العدالة في توزيع الموارد وتحسين الخدمات.
وأشار إلى أن الحكومة منحت البلديات الاختصاصات المنصوص عليها قانونًا، وقدمت لها الدعم اللازم عبر تشريعات وقوانين داعمة، بالإضافة إلى توفير الموارد وبناء قدراتها لتمكينها من تحصيل إيراداتها المحلية.
????️ دور الانتخابات البلدية في دعم اللامركزيةمن جانبها، أعربت تيتيه عن سعادتها باللقاء، مثمنةً جهود وزارة الحكم المحلي في التعاون مع فريق عمل البعثة والفريق القُطري. كما أشادت بالنجاح الذي تحقق في الانتخابات البلدية بالمرحلة الأولى، مشيرةً إلى أن العملية الانتخابية جزء أساسي من مسار التحول إلى اللامركزية.
وأكدت تيتيه على أهمية استمرار الدعم لإنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بنفس النزاهة والشفافية التي شهدتها المرحلة الأولى.
⚖️ التحديات والتجاذبات السياسية وتأثيرها على الإدارة المحليةتناول الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه مسار اللامركزية، وعلى رأسها:
العراقيل التي حالت دون مباشرة بعض المجالس البلدية المنتخبة حديثًا لمهامها نتيجة التجاذبات السياسية. الحاجة إلى تطوير آليات تقديم الخدمة وتعزيز برامج بناء القدرات. نشر الوعي المجتمعي حول أهمية السلطة المحلية ودورها في التنمية.واتفق الجانبان على ضرورة إبعاد المجالس البلدية عن التجاذبات السياسية، وتوفير كافة أشكال الدعم لضمان عملها باستقلالية وكفاءة لتحقيق أهدافها التنموية والخدمية.
???? تعزيز التعاون الدولي لتحسين الخدمات المحليةكما بحث الاجتماع مشاريع التعاون المشتركة بين الوزارة والمنظمات الدولية، وسبل توسيع نطاق البلديات المستهدفة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
???? التأكيد على الشراكة المستمرة لتحقيق التنمية والاستقرارفي ختام اللقاء، أعرب التومي عن تقديره لجهود بعثة الأمم المتحدة في دعم ليبيا، مشددًا على أهمية الشراكة المستمرة بين الحكومة والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مهن ستنجو من التحول إلى الذكاء الاصطناعي.. «بيل غيتس» يكشفها
في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثار تساؤلات ومخاوف بشأن فقدان الوظائف، إذ من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها.
ويعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت”، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن “بعض المهن ستظل أساسية- على الأقل في الوقت الحالي”، ووفقا له، “هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها”.
مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي
بحسب غيتس، “يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته، ويشير بيل غيتس إلى أنه “على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة، ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي”.
متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة:
وفق غيتس، “يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده، وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة”، ويعتقد غيتس “أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية”.
باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية
يقول غيتس، “في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين، ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية”.
ويعتقد غيتس أن “العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها”، ويُقر مؤسس “مايكروسوفت” بأن “تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت”.
ووفق غيتس، “كما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي”.
ويعتقد غيتس أنه “رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون”، وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس، المهنيين على “تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية”.