قال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سر الختم، إنّ اتحاده يبذل جهوداً كبيرة لإنجاح المعسكر الإعدادي لصقور الجديان بالطائف وتجميع اللاعبين بالدوريات المختلفة والترتيب لودية أو وديتين تأهباً لنزالي أسود التيرنغا والنجم الساطع لحساب الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026م.

الخرطوم ــ التغيير

و أكد جعفر أنهم يعون تماماً أهمية المواجهتين بالنسبة لصقور الجديان ولن يألوا جهداً في توفير أفضل الظروف لهم، وحيا   الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة  ياسر حسن المسحل لتعاونهم غير المحدود مع الاتحاد السوداني وترتيب المعسكر الإعدادي على أفضل ما يكون لتهيئة الأجواء للاعبين وجهازهم الفني في طريق التحضير للمواجهتين المهمتين اللتين نسعى من خلالهما لتحقيق نتائج إيجابية تضاعف من حظوظ صقور الجديان في خطف بطاقة التأهل للمونديال.

وعن ما يثار في بعض وسائل الإعلام بخصوص مستحقات الجهاز الفني وعدم حضور المدرب كواسي أبياه للطائف للإشراف على المنتخب بسببها، قال إنّ هذا الحديث غير صحيح وكواسي ملتزم بعقده مع الاتحاد السوداني وسيحضر في المواعيد المتفق عليها، وإنّ التزاماته المالية لم يتسلمها بسبب تعقيدات التحويلات البنكية لغانا، و قال “إننا ماضون في حل المشكلة في غضون الساعات القادمة”، و أكد أن ذلك لن يحول بينه والإشراف على صقور الجديان، وإن الاتحاد أكثر حرصاً على استقرار الجهاز الفني وتسليمه لكافة مستحقاته، خاصةً بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها بتأهل السودان لنهائيات الشان والكان وتصدره لمجموعته في تصفيات كأس العالم، و أضاف “لهذا نحن ملتزمون بتهيئة أفضل الظروف له ومتحركون في كل الاتجاهات لتوفير متطلباته، ونجد تعاوناً ودعماً كبيراً في ذلك من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكشف عن خطوات كبيرة يقوم بها الاتحاد لتنفيذ برنامج المدرب كواسي أبياه لمباراتي الجولتين المقبلتين”.

ودعا رئيس الاتحاد السوداني، وسائل الإعلام للتعاطي مع قضايا الاتحاد بموضوعية والقيام بدورها في دعم الاستقرار بدلاً من إثارة مثل هذه القضايا الانصرافية، وتأليب الرأي العام ضد الاتحاد واستغلال مثل هذه المشاكل والقضايا العادية التي سببها تعقيدات بنكية لا يد للاتحاد فيها وتختار هذا التوقيت غير المناسب لإثارتها والمنتخب ينتظم في معسكره الإعدادي وهي تعلم تماماً الظروف التي يمر بها السودان والأوضاع المعقدة التي يعمل فيها الاتحاد السوداني، وطمأن جعفر، الرياضيين بأن كل الأمور على ما يرام وليس هنالك ما يجعل المدرب كواسي أبياه يتخلف عن قيادة الدفة الفنية لصقور الجديان.

وختم حديثه بالقول: “نحن أحوج ما نكون لوجود كواسي بيننا لقيادة المنتخب، وندرك تضحياته التي قدمها للسودان والمنتخب، وسنعمل بكل ما نملك لحل كافة مشاكله وتنفيذ كافة مطالبه، ولن تكون مستحقاته ولا تعقيدات التحويلات البنكية سبباً لتوقف مسيرته مع صقور الجديان”، و أضاف “إننا ماضون في تحقيق حلم المونديال، وقادرون على الإيفاء بكل التزامات الجهاز الفني والمنتخب، فدعونا نعمل ونتجاوز المطبات وصولاً للأهداف المنشودة ونحن قادرون على ذلك ونعلم مسؤوليتنا التاريخية والأخلاقية وسنتحمّلها بمسؤولية”، و تابع “فقط المطلوب تهيئة الأجواء وتشجيع اللاعبين والجهاز الفني”.

الوسومالمنتخب السوداني كواسي أبياه معسكر نعتصم جعفر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المنتخب السوداني كواسي أبياه معسكر

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال إفريقيا| تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • الرئيس الفرنسي: حريصون على دعم الاقتصاد المصري داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • دوري أبطال أفريقيا.. موعد الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • السوداني يوافق على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة
  • غدًا.. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • غدا.. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا
  • أمريكا تلغي كافة تأشيرات حملة جواز سفر جنوب السودان وتوضح
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن