موقع روسي: اليمنيون نجحوا في فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وقال موقع (Top war) الروسي المختص بالمجالات العسكرية، في تقرير له، أن اليمنيون نجحوا في تحويل إسقاط طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 إلى دعاية ترويجية للترويج لأدائهم العسكري محليًا وخارجيًا.
وكان العميد يحيى سريع اعلن في بيان للقوات المسلحة ان الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية MQ_9 أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة.
واضاف البيان بأن هذه الطائرة تعد الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
واشار بان القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة.
وجاء في تقرير يواصل اليمنيون القتال ضد الأميركيين، وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن هجمات ضد سفن التحالف الإسرائيلي منذ بعض الوقت، فإنهم يواصلون إسقاط طائرات الاستطلاع المسيرة التي تظهر فوق اليمن.
وبحسب التقرير:" تعد طائرة MQ-9 Reaper مخصصة أساساً لجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ الضربات الدقيقة، وتقدر تكلفتها بحوالي 32 مليون دولار"
مضيفا": ووفقاً للقوات المسلحة اليمنية، فإن هذه هي الطائرة الـ15 التي يتم إسقاطها من قبل الجماعة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي".
وتشير التقديرات الى إن تكلفة كل طائرة تبلغ حوالي 31 مليون دولار، ما يعني أن التكلفة الإجمالية للطائرات التي تم إسقاطها تتجاوز 480 مليون دولار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.