إدارة ترامب توقف استخدام الطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وكالات
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة غوانتانامو أو دول أخرى.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن القرار جاء بسبب التكلفة العالية للطائرات العسكرية وعدم فعاليتها مقارنة بالرحلات التجارية.
وذكرت الصحيفة أن آخر عملية ترحيل بواسطة الطائرات العسكرية كانت في الأول من مارس، فيما تم إلغاء رحلة كانت مقررة في 6 مارس.
وقد تم استخدام طائرات سي-17 وسي-130 العسكرية لنقل المهاجرين إلى وجهات عدة مثل الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو، حيث بلغت تكلفة بعض الرحلات ما يصل إلى 3 ملايين دولار لكل رحلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تحليلات أن بعض الرحلات نقلت مهاجرين إلى غوانتانامو بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار لكل مهاجر.
وأشارت البيانات إلى أن الطائرات العسكرية كانت تتبع مسارات أطول ولم تستخدم المجال الجوي المكسيكي، مما يزيد من تكاليف الرحلات. ويُذكر أن تكلفة تشغيل طائرة سي-17 تبلغ 28,500 دولار في الساعة.
وكان ترمب قد جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد أولوياته الرئيسية، ومع بداية رئاسته في يناير الماضي، بدأ في استخدام الطائرات العسكرية لإعادة المهاجرين إلى دولهم أو إلى منشآت عسكرية في غوانتانامو.
إقرأ أيضًا:
هبوط طائرة عسكرية أمريكية في الهند تقل مهاجرينالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب رحلات عسكرية مهاجرين غير شرعيين الطائرات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لهذا لم أقدم هدية لميلانيا في عيد ميلادها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن انشغالاته الكثيرة لم تتح له تقديم هدية لزوجته ميلانيا في عيد ميلادها الخامس والخمسين، السبت، لكنه أوضح أنه دعاها إلى عشاء رومانسي في طائرة الرئاسة خلال رحلتهما إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
ووصل ترامب وميلانيا إلى العاصمة الإيطالية مساء الجمعة، في أول رحلة لهما إلى الخارج منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، أن الزوجين لن يتناولا العشاء مساء السبت في أحد مطاعم روما، بل أنهما غادرا العاصمة مباشرة بعد الجنازة إلى الولايات المتحدة بعد مراسم وداع البابا.
وأقر الرئيس البالغ من العمر 78 عاما بأنها قد لا تكون الطريقة الفضلى للاحتفال بعيد ميلاد زوجته.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "إنها تعمل في عيد ميلادها".
وأشار ترامب الذي سيكمل فترة المئة يوم الرمزية لوجوده في البيت الأبيض، ويسعى إلى التفاوض على اتفاقات بشأن التعرفات الجمركية وأوكرانيا وإيران وغزة، إلى أنه لم يعد يحظى بمتسع من الوقت لأي شيء آخر.
وقال: "لم يكن لديّ وقت لشراء هدايا، كنت مشغولا جدا".
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان يعتزم دعوة زوجته لتناول العشاء في عيد ميلادها، أجاب: "سأصطحبها لتناول العشاء في طائرة الرئاسة".