قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، إقالة المتحدث باسم "الجيش"، دانيال هغاري، بعد أن رفض ترقيته.

وقالت القناة 12 العبرية، إن هغاري، لن يتم ترقيته إلى رتبة لواء وسيترك الخدمة، بعد أن قرر رئيس الأركان، إيال زمير، إنهاء مهمة هغاري خلال الأسابيع المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تغييرات يجريها زامير منذ توليه منصبه، وسط تقييمات جديدة لأداء "الجيش" في الحرب على قطاع غزة، والإخفاقات في صد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى التطورات الأمنية في المنطقة.



وشغل هغاري عدة مناصب قيادية منها رئيس قسم العمليات في البحرية الإسرائيلية، وقائد وحدة الكوماندوز البحري "شايطيت 13"، ومساعد رئيس الأركان، ورئيس قسم العمليات في البحرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إقالة الجيش دانيال هغاري الجيش إقالة دولة الاحتلال دانيال هغاري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زامير يعلق على أعمال شغب الحريديم بمكتب التجنيد

دان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعمال الشغب التي وقعت صباح الإثنين في مكتب التجنيد من جانب أعضاء بمجموعة الحريديم.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقله عن رئيس الأركان: "يحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الجميع في خضم حرب متعددة الجبهات وسوف نواصل العمل نحو تحقيق هذا الهدف".

وأضاف: "في بداية أسبوع يرمز إلى ذكرى جنود إسرائيل الذين سقطوا وأهمية استقلالنا كشعب واحد وموحد، أنظر إلى تصرفات مجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".

وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تقديره لالتزام الشباب الحريدييم، الذين جاءوا للانضمام إلى صفوفه وأداء خدمة هامة لتعزيز أمن البلاد.

يستعد الجيش لاستيعاب المجندين الحريديم مع التكيف مع خصوصية هؤلاء المجندين.

ماذا حدث؟

تظاهر عدد من المتدينين اليهود "الحريديم"، الإثنين، خارج قاعدة التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب، لرفضهم للخدمة العسكرية.

وتزامنت المظاهرة مع كشف معطيات عن تدني كبير في استجابة "الحريديم" لدعوات الخدمة العسكرية ما حذا بالجيش الإسرائيلي لتخفيض أهداف تجنيد "الحريديم" إلى الحد الأدنى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تنظيم مظاهرة خارج قاعدة التجنيد في تل هشومير، احتجاجا على تجنيد طلاب المعاهد الدينية العليا".

وأضافت: "يعارض الكثير من الحريديم هذه السياسات ويرونها تهديدا لهويتهم الدينية".

ووفقا لهيئة البث فإن "الجيش الإسرائيلي خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين".

وقالت: "من بين 10000 طلب تم إرسالها إلى الحريديم في النصف الأول من هذا العام، ظهر أقل من 1000".

وأضافت: "كان الجيش يخطط لتجنيد 280 جنديا للواء حاشمونائيم (لواء مشاة خاص للحريديم) الذي تم تأسيسه العام الماضي، إلا أنه تم تقليص العدد إلى 80 فقط نتيجة قلة المتطوعين مع تقديرات أنه في النهاية سيصل لحوالي 40-50 مجندا بالفعل".

وتابعت: "كان الهدف من لواء حاشمونائيم تدريب الجنود الحريديم على القتال، مع ضمان الحفاظ على هوية الجندي الدينية".

ونقلت عن مسؤولين في الجيش إن أرقام التجنيد بصفوف "الحريديم" هي "أقل بكثير مما هو مطلوب، فيما يتعلق بتخطيط النظام واحتياجاته".

كما نقلت عن مصدر عسكري، لم تسمه، إن "الرد على تجنيد الجيش الإسرائيلي في أوساط الحريديم مخيب للآمال، حيث يحتاج الجيش إلى 7500 جندي نظامي".

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.

من هم الحريديم؟

يشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

مقالات مشابهة

  • زامير يعلق على أعمال شغب الحريديم بمكتب التجنيد
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • إسحاق بريك .. زامير وقع في فخ نصبه لنفسه
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة