باحث في الشؤون الأمنية: انعكاسات كبيرة للأوضاع بالنيجر على الجزائر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور عمار سيغة، الباحث في الشؤون الأمنية بالجزائر، إن الوضع الأمني بالنيجر له انعكاسات أمنية كبيرة على الجزائر، فهناك حدود تماس بنحو 1000 كيلو متر جنوب الجزائر، بما تمتاز به من خصائص وتضاريس معقدة للغاية.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «حديث المغرب العربي» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك صعوبة في مراقبة الحدود وتأمينها، لا سيما وأن التداعيات ألقت بظلالها منذ الـ7 انقلابات التي عرفتها دول المنطقة في 3 سنوات أخيرة.
وتابع أن هناك أزمة إنسانية ونزوح للاجئين، والجزائر تعج باللاجئين الأفارقة وهي تهديدات للأمن المجتمعي في الداخل الجزائري، وهناك تداعيات تتعلق بتأزيم الوضع في المنطقة وعودة التطرف والإرهاب، وكل ما من شأنه أن يزيد من تعقيدات المنطقة بما تشغله من حيز مهم، امتدادا من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، وكل ذلك من شأنه أن يحرك الهاجس الأمني لدى صانع القرار الجزائري، كما تعزز هذه الأمور من التفعيل الأمني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجزائر القاهرة الإخبارية النيجر الوضع في النيجر الوضع في الجزائر
إقرأ أيضاً:
الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
قال الصادق الغرياني المفتي المعزول، إن الأوربيين يمنعون الأفارقة من شواطئهم لتتحطم قواربهم في لجّة البحر ويكونوا طعاما للحيتان ولا تتحرك فيهم ذرة الإنسانية، فيمنعون الأفارقة من شواطئهم ويفرضون على بلادنا في ليبيا وفي غيرها توطين الأفارقة، وعدمُ توطينهم في بلادنا يُغضب مجلس الأمن؛ لأنه يمسّ كرامة الإنسان ويعتدي على حقوقه، وينتهك آدميته.
أضاف في برنامجه الأسبوعي، بقناته “التناصح”، “ليس للسلطات في ليبيا أن تستسلم لطلب الأوروبيين بتوطين الأفارقة في بلادنا وفتح أماكن الإيواء والملاجئ لإقامتهم؛ لأنه يؤدّي إلى إحداث فوضى وزعزعة أمن يخرج عن السيطرة، وضرره الأمني والأخلاقي والسلوكي والاقتصادي خطير لا يجوز التساهل فيه ولا قبوله” وفق تعبيره.