قال الدكتور عمار سيغة، الباحث في الشؤون الأمنية بالجزائر، إن الوضع الأمني بالنيجر له انعكاسات أمنية كبيرة على الجزائر، فهناك حدود تماس بنحو 1000 كيلو متر جنوب الجزائر، بما تمتاز به من خصائص وتضاريس معقدة للغاية.

وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «حديث المغرب العربي» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك صعوبة في مراقبة الحدود وتأمينها، لا سيما وأن التداعيات ألقت بظلالها منذ الـ7 انقلابات التي عرفتها دول المنطقة في 3 سنوات أخيرة.

نزوح اللاجئين الأفارقة

وتابع أن هناك أزمة إنسانية ونزوح للاجئين، والجزائر تعج باللاجئين الأفارقة وهي تهديدات للأمن المجتمعي في الداخل الجزائري، وهناك تداعيات تتعلق بتأزيم الوضع في المنطقة وعودة التطرف والإرهاب، وكل ما من شأنه أن يزيد من تعقيدات المنطقة بما تشغله من حيز مهم، امتدادا من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، وكل ذلك من شأنه أن يحرك الهاجس الأمني لدى صانع القرار الجزائري، كما تعزز هذه الأمور من التفعيل الأمني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجزائر القاهرة الإخبارية النيجر الوضع في النيجر الوضع في الجزائر

إقرأ أيضاً:

باحث: تنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد

أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.

عمرو الورداني: عملوا أولادكم الانتماء وحب الوطنعقوق الوالدين .. بسمة وهبة متأثرة: مش مصدقة إن دا بيحصل

وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.

وأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة هي مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.

وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.

مقالات مشابهة

  • استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
  • لافان: “لاعبينا قدموا مباراة كبيرة وسعيد بتأهلنا في منافسة الكأس”
  • مواجهة مسلحة بين البوليساريو والدرك الجزائري في مخيمات تندوف
  • «لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين
  • باحث: تنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد
  • رفض عربي قاطع لمخططات التهجير .. باحث بالشؤون الإسرائيليلة يحلل المشهد
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور: سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة
  • بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
  • عطاف يستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية بنغلاديش
  • الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين