تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".
عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.
بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".
سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.
معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.
ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.
وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تريند زمان ريا وسكينة محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«شهرين مش عارف احضنها».. تطورات الحالة الصحية لابنة أحمد عبد الحميد «صور»
مازالت الحالة الصحية لابنة الفنان أحمد عبد الحميد، تتصدر مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة مع صعوبة الوصول إلى علاج لها.
وفي هذا السياق، كشف أحمد عبد الحميد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «ليلى النهاردة تمت شهرين، شهرين من غير ما احضنها حضن واحد.. من غير ذكريات كتير كنت فاكر اني هبنيها معاها مشفتش منها غير وجع قلب بس.. مبقتش برد على حد يقولي بنتك عاملة ايه من كتر الاحباط ومن كتر ما بقول انها مش كويسه ومفيش جديد».
أضاف أحمد عبد الحميد: «شهرين وأهم دكاترة في مصر مش عارفين يشخصوا حالتها على الأقل وده مش تقصير منهم لكن إرادة ربنا أن حالتها تكون جديدة ومحيرة كدة، طرقت كل الأبواب مع ربنا والله وعلى قد مقدر مقصرتش وهفضل اسعى مع ربنا لعله يجبر خاطري أنا وأمها».
وتابع أحمد عبد الحميد: «والنبي يا جماعة افضلوا ادعولها كل ما تقدروا وبطلوا تسألوني عليها افضلوا ادعولها وهي أول ما هتكون كويسه أو في أمل أنها تبقي كويسة أنا مش هتردد ثانية أني أفرح بده وأقول للدنيا كلها أن بنتي خفت وجت في حضنى وإن شاء الله ربنا يتقبا دعواتكم ودعواتنا».
آخر أعمال أحمد عبد الحميدوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال أحمد عبد الحميد، مشاركته في فيلم «نجوم الساحل» الذي عرض ضمن الأعمال المشاركة بدور العرض السينمائية مؤخرا.
وشملت أحداث فيلم «نجوم الساحل» لـ أحمد داش الكثير من التفاصيل المشوقة حول، قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، وفي محاولة للوصول لحبيبته يقرر الشاب السفر إلى الساحل الشمالي رفقة صديقه لمقابلتها، فتدور هناك العديد من المفارقات غير المتوقعة، بالتعاون مع، مايان السيد، علي صبحي، وأحمد عبد الحميد، وعلي السبع، ومالك عماد، وتميم حافظ ومغني الراب فليكس في أولى تجاربه في السينما، والفيلم من تأليف محمد جلال، وشارك في الكتابة كريم يوسف، وإنتاج RAW Entertainment.
اقرأ أيضاًهل انفصل كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بسبب دينا الشربيني؟.. الفنان يحسم الجدل
تفاصيل تدهور الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
كان يستعد لأداء فريضة الحج.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سليمان عيد